أفضل حليب للرضع يسمن ولا يسبب غازات: اختاري بذكاء

The Best Infant Milk That Gains Weight Without Gas: Choose Wisely

تربية طفل صحي هو حلم كل أب وأم، ولكن العثور على الحليب المناسب لتحقيق زيادة وزن مثالية دون التسبب في الغازات قد يكون تحديًا. في حين أن جميع تركيبات الحليب مصممة لدعم النمو الصحي، إلا أن بعض الأطفال لديهم معدة أكثر حساسية.

تشير الدراسات إلى أن ما بين 2% و 15% من الرضع قد يعانون من بعض التحسس تجاه مكونات الحليب الصناعي. في الوقت نفسه، يُعدّ الانزعاج والغازات أمرًا شائعًا جدًا لدى الأطفال الصغار، وغالبًا لا يكون سببه حليب الأطفال نفسه.

في هذه المقالة، سنشرح كيف تؤثر أنواع الحليب الصناعي المختلفة على زيادة الوزن والغازات. كما سنسلط الضوء على بعض أفضل أنواع حليب الأطفال التي تساعد على زيادة الوزن بسهولة، ونقدم لكِ نصائح للحفاظ على معدة طفلكِ ممتلئة.

هل كل حليب صناعي يساعد على زيادة وزن الطفل؟

بشكل عام، نعم، تقريبا كل تركيبة حليب صناعي قياسية ستساعد طفلك على زيادة الوزن بشكل مناسب. فهي تتشابه من حيث السعرات الحرارية مع حليب الأم، حيث توفر حوالي 20 سعرة حرارية لكل أونصة و0.45 غرام من البروتين. هذا يعني أنه إذا تناول طفلك كمية كافية من الحليب الصناعي، فسيكتسب وزنًا بوتيرة صحية.

أظهرت الأبحاث أيضًا أن الرضع الذين يتغذون على الحليب الصناعي يميلون إلى زيادة الوزن بشكل أسرع قليلاً من الرضع الذين يرضعون من الأم، وذلك بسبب احتواء التركيبة على بروتينات أعلى. لذلك، طالما أن طفلك يتغذى بشكل جيد على التركيبة، فهي تقوم بوظيفتها الأساسية في تغذية طفلك ومساعدته على النمو.

ومع ذلك، ليست كل التركيبات متماثلة. هناك تركيبات خاصة مصممة للأطفال الذين لديهم احتياجات أو حالات صحية معينة. على سبيل المثال، قد يحتاج الأطفال الخدج أو الرضع الذين تم تشخيصهم بـ "الفشل في النمو" إلى تركيبات مدعمة تحتوي على سعرات حرارية ومعادن إضافية لتلبية احتياجات هؤلاء الأطفال. 

الفرق بين الحليب العادي والمُدعّم لزيادة الوزن

من المهم توضيح ما نعنيه بـ "الحليب العادي" مقابل "الحليب المدعم". بالنسبة للرضع تحت سن سنة، "الحليب العادي" لا يعني حليب الأبقار العادي. (في الواقع، لا يوصي الأطباء بحليب الأبقار للرضع تحت 12 شهرًا لأنه يفتقر إلى التوازن الغذائي المناسب ويمكن أن يسبب مشاكل في الهضم). هنا، يشير الحليب العادي إلى تركيبة الحليب الصناعي القياسية أو حليب الأم العادي، الذي يحتوي على حوالي 20 سعرة حرارية لكل أونصة كما ذكرنا. بينما يشير الحليب المدعم إلى الحليب الذي تم تعزيزه بعناصر غذائية أو سعرات حرارية إضافية للأطفال الذين يحتاجون إلى دعم إضافي لزيادة الوزن.

  • تركيبات الحليب الصناعية القياسية

  • مدعمة بالحديد وكاملة غذائيًا لمعظم الأطفال. تحتوي على التوازن الصحيح من البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون، الفيتامينات والمعادن لتقليد العناصر الغذائية في حليب الأم. عادةً ما تكون هذه التركيبات كافية لضمان زيادة الوزن المستمرة للأطفال الأصحاء الذين ولدوا في الميعاد. إذا كان طفلك يشرب الكمية الموصى بها وينمو وفقًا لمنحنى النمو الخاص به، فإن التركيبة العادية تقوم بوظيفتها.

  • التركيبات المدعمة

  • فتدخل حيز الاستخدام إذا لم يكن الطفل يكتسب الوزن بشكل كافٍ. على سبيل المثال، غالبًا ما يحصل الأطفال الخدج على تركيبات خاصة تحتوي على سعرات حرارية وبروتينات إضافية لتعويض النمو. في بعض الحالات، قد يوجه الأطباء الآباء لتركيز التركيبة (مثل استخدام المزيد من البودرة لكل أونصة من الماء) لزيادة السعرات الحرارية في كل وجبة. 

    يمكن لهذه التغذيات المدعمة زيادة السعرات إلى 22، 24، أو حتى 27 سعرة حرارية لكل أونصة. الفرق الرئيسي هو أن الحليب المدعم يوفر سعرات حرارية أكثر في نفس الحجم، مما يعزز زيادة الوزن بشكل أسرع - ولكن هذا النهج يُستخدم فقط عندما يكون ذلك ضروريًا طبيًا. بالنسبة للطفل العادي، فإن الحليب الصناعي العادي أو حليب الأم كافٍ وأفضل لعملية الهضم.

    ما العلاقة بين الحليب والغازات عند الرضع؟

    من الشائع جدًا أن يعاني الأطفال من الغازات خلال الأشهر الأولى من حياتهم. ذلك لأن أنظمتهم الهضمية لا تزال في طور التطور. بينما يتعلمون كيفية الأكل والهضم، يبتلع الأطفال الهواء بشكل طبيعي ويقومون بإنتاج الغازات أثناء عملية هضم الحليب سواء كان حليبًا صناعيًا أو حليب أم.

    ما هو الطبيعي:

      • يتذمر معظم الأطفال حديثي الولادة، أو يتلوى جسدهم، أو يتحول لون أجسادهم إلى الأحمر، أو حتى يبكون بسبب الغازات، ولكن هذا عادة ما يكون غير ضار.

  • طالما أن طفلك:
    • يتغذى بشكل جيد
    • يكتسب الوزن بشكل مناسب
    • يمر بالبراز اللين الذي يكون أخضر أو أصفر أو بني (لكن ليس دمويًا أو أبيض أو أسود)

    فإن الغازات وحدها ليست علامة على مشكلة خطيرة أو تحسس من الحليب الصناعي.

    ما الذي يسبب الغازات؟

    • ابتلاع الهواء: الأطفال غالبًا ما يبتلعون الهواء في أثناء الرضاعة من الزجاجة خاصة إذا كانت تدفق الحلمة سريعًا جدًا أو إذا كانوا يبكون قبل الرضاعة.

    • الهضم: الحليب نفسه (سواء حليب الأم أو الحليب الصناعي) يمكن أن يتخمر قليلاً في الأمعاء بسبب البكتيريا المعوية، مما يسبب الغازات الطبيعية.

    • سلوك الرضاعة: الرضاعة السريعة، البلع، أو البكاء في أثناء الأكل يمكن أن يزيد من ابتلاع الهواء ويؤدي إلى المزيد من الغازات.

    متى يجب أن نقلق؟

    إذا كانت الغازات تؤدي إلى إزعاج كبير، أو زيادة الوزن بشكل غير كاف، أو تقيؤ شديد أو انزعاج مستمر، تحدث مع طبيب الأطفال. قد تكون هذه علامات على تحسس أو حساسية من الحليب الصناعي.

    في بعض الحالات، قد تؤدي بعض المكونات في الحليب الصناعي إلى تفاقم الغازات لدى الأطفال الحساسين. دعونا نستعرض تلك المكونات بعد قليل.

    مكونات تسبب الانتفاخ ويجب تجنبها


    تستخدم معظم التركيبات القياسية مكونات أساسية مشابهة: بروتين (من حليب الأبقار أو الصويا)، مصدر للكربوهيدرات (مثل اللاكتوز، سكر الحليب)، والدهون (زيوت نباتية). بشكل عام، هذه المكونات تكون قابلة للتحمل جيدًا.

    ومع ذلك، قد يواجه بعض الأطفال صعوبة مع أحد هذه المكونات:

  • اللاكتوز:

  • هذا السكر الطبيعي الموجود الحليب هو المصدر الرئيسي للكربوهيدرات في حليب الأم ومعظم التركيبات. حساسية اللاكتوز الحقيقية في الرضع تحت عمر السنة نادرة جدًا. لكن إذا كان الطفل يفتقر إلى إنزيم اللاكتاز بكميات كافية، فإن اللاكتوز يمكن أن يمر غير مهضوم ويتخمر في الأمعاء، مما يسبب الغازات والانتفاخ والإسهال.

    في مثل هذه الحالات (غالبًا مؤقتة أو بسبب فيروس معوي)، قد تساعد تركيبة منخفضة اللاكتوز أو خالية من اللاكتوز في تخفيف الانتفاخ. تشمل علامات التحميل الزائد باللاكتوز البراز المائي جدًا والغازات وعدم الراحة بعد الرضاعة. يجب دائمًا استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يكون لهذه الأعراض أسباب أخرى أيضًا. تذكر أن حساسية اللاكتوز نادرة في الرضع الصغار، فلا تقم بإزالة اللاكتوز إلا إذا اشتبه الطبيب في ذلك.

  • بروتين حليب الأبقار:

  • البروتين في التركيبة القياسية يأتي من حليب الأبقار (عادةً مزيج من الكازين ومصل اللبن). بعض الأطفال يعانون من صعوبة في هضم البروتينات الكبيرة في الحليب. يمكن أن يواجه الجهاز الهضمي غير الناضج صعوبة في تحطيم هذه البروتينات، مما يؤدي إلى الغازات والانزعاج.

    في الحالات الأكثر شدة، قد يعاني الطفل من حساسية لبروتين حليب الأبقار، مما يسبب أعراضًا مثل:

    • بكاء مفرط
    • تقيؤ
    • دم في البراز
    • طفح جلدي
    • إسهال
    • مشاكل في التنفس

    إذا كانت غازات طفلك مصحوبة بأعراض أخرى للحساسية، تحدث مع الطبيب.

    بالنسبة للحساسية العامة للبروتين، يمكن أن يساعد التحول إلى تركيبة تحتوي على بروتين مهدرج جزئيًا (بروتينات مفككة إلى قطع أصغر) في إحداث فرق كبير. هذه التركيبات "اللطيفة" أو "المريحة" أسهل في الهضم وتنتج غازات أقل. بالنسبة لحساسية بروتين الحليب الحقيقية، قد يكون من الضروري استخدام تركيبة خالية من مسببات الحساسية بالكامل (مع الأحماض الأمينية المفككة بشكل موسع).

  • بعض المواد المضافة:

  • في محاولة لمعالجة المشكلات الشائعة، قد تحتوي بعض التركيبات على مكونات إضافية قد تسبب الانتفاخ للطفل. على سبيل المثال، التركيبات المخصصة للارتجاع تكون سميكة بالنشا أو الصمغ (مثل نشا الأرز أو صمغ الخروب) للمساعدة في بقاء الحليب في المعدة. هذه التركيبات مفيدة جدًا للتقيؤ، ولكن في الطفل الذي لا يعاني من الارتجاع قد تؤدي إلى شعور المعدة بالامتلاء المفرط أو إنتاج المزيد من الغازات بسبب القوام الأكثر كثافة.

    تضيف بعض التركيبات الأخرى الألياف البروبيوتيك (GOS/FOS، مشابهة للسكريات في حليب الأم) لتعزيز صحة الأمعاء. على الرغم من فائدتها عمومًا، إلا أنها قد تُسبب أحيانًا غازاتٍ أكثر لدى الأطفال مع تخمر الألياف، وهو تأثيرٌ خفيف عادةً. 

  • بروتين الصويا:

  • مثل بروتين الحليب، بعض الأطفال يعانون من حساسية تجاه البروتينات في التركيبات القائمة على الصويا. قد تظهر حساسية بروتين الصويا بأعراض مثل:

    • اضطراب المعدة
    • ردود فعل جلدية
    • مشاكل في التنفس

    إذا كان جسم طفلك يتفاعل مع تركيبة الصويا، قد تحتاج إلى خيار متخصص يتجنب البروتينات من الحليب والصويا معًا، مثل تركيبة خالية من مسببات الحساسية أو تركيبة تحتوي على الأحماض الأمينية.

     أفضل أنواع الحليب التي تسمن بدون غازات

    إذا كان طفلك من الأطفال الذين يعانون من معدة حساسة، ستحتاج إلى تركيبة توفر جميع العناصر الغذائية اللازمة لزيادة الوزن مع تجنب تأثيرات الغازات المزعجة.

    لحسن الحظ، هناك العديد من التركيبات التي تم تطويرها خصيصًا لسهولة الهضم والراحة مع ضمان النمو الصحي. سنلقي نظرة على اثنين من الخيارات الأكثر شهرة والتي يوصي بها الأطباء والأمهات ذوات الخبرة على حد سواء:

  • نان إيه آر

  • نان إيه آر من نستله هو تركيبة متخصصة مصممة للمساعدة في إدارة التقيؤ المتكرر والارتجاع الحمضي. يرمز "إيه آر" إلى "مضاد للارتجاع"، والتركيبة كثفت بشكل طفيف باستخدام النشا للمساعدة في إبقاء الوجبات في المعدة بشكل أكثر فعالية.

    الفوائد الرئيسية تشمل:

    • قوام كثيف يقلل من الارتجاع دون التأثير على قابلية الهضم.
    • مزيج بروتين لطيف، مُصمم ليحاكي حليب الأم، لدعم الهضم الأسهل.
    • يحتوي على DHA وARA، الأحماض الدهنية الأساسية التي تدعم نمو الدماغ والعين.
    • بروبيوتيك و2’-FL، مكونات تدعم صحة الأمعاء وتعزز المناعة.

    يتم التوصية عادةً بـ نان إيه آر للأطفال الذين يكتسبون الوزن ببطء بسبب التقيؤ المتكرر، لكنهم يتحملون بروتينات الحليب بشكل جيد. تقدم هذه التركيبة توازنًا لطيفًا يدعم الراحة والنمو، مما يجعلها خيارًا قويًا للأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة مع الارتجاع دون اضطراب هضمي قد يحدث مع التركيبات الثقيلة.

  • أبتاميل إيه آر

  • أبتاميل إيه آر  هو تركيبة مضادة للارتجاع تم تطويرها بواسطة دانون، تهدف إلى تقليل التقيؤ المتكرر لدى الرضع مع توفير تغذية كاملة ولطيفة. تم إثراؤها بمكونات تدعم الهضم والراحة، مما يجعلها مناسبة للأطفال الذين يعانون من الارتجاع ويحتاجون إلى دعم نمو متوازن.

    الفوائد الرئيسية تشمل:

    • تركيبة كثيفة تحتوي على صمغ الخروب للمساعدة في تقليل الارتجاع والحفاظ على الوجبات. 
    • تحتوي على DHA وARA لدعم نمو الدماغ والبصر بشكل صحي.
    • مزيج من الألياف البروبيوتيك GOS/FOS (نسبة 9:1)، أظهرت الدراسات أنه يدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي.
    • مدعمة بالحديد وخالية من السكروز المضاف.

    يعد أبتاميل إيه آر مثاليًا للأطفال الذين يعانون من التقيؤ المتكرر أو الارتجاع ولكن لا تظهر عليهم علامات حساسية الحليب. يساعد في تخفيف الانزعاج الهضمي بينما يوفر العناصر الغذائية الأساسية لزيادة الوزن بشكل مستمر. يوصي الأطباء به كخيار لطيف وفعال للارتجاع دون الحاجة إلى التحول إلى التركيبات الخالية من مسببات الحساسية بشكل غير ضروري.

    نصائح لضمان راحة معدة الطفل مع زيادة صحية في الوزن

    تقنية الرضاعة والعناية العامة يمكن أن تكون بنفس أهمية اختيار الحليب عندما يتعلق الأمر بمنع الغازات ومساعدة طفلك على زيادة الوزن بشكل صحي. 

    إليك بعض النصائح المعتمدة من الأطباء والأمهات للحفاظ على راحة معدة صغيرك:

  • التجشؤ بشكل متكرر وصحيح:

  • يساعد التجشؤ على إخراج فقاعات الهواء التي يبتلعها طفلك في أثناء الرضاعة. لا تنتظري حتى نهاية الرضاعة، بل توقفي في منتصف الرضاعة لتجشؤ طفلك، ثم تابعي الرضاعة. إذا كان طفلك يعاني من غازات كثيرة، ففكّري في التجشؤ بعد كل أونصة أو اثنتين من الحليب الصناعي.

    استخدمي وضعية تجشؤ فعالة:

  • فوق الكتف: ضعي طفلكِ عموديًا بحيث يكون رأسه فوق كتفكِ مباشرةً. احرصي على إسناد رأسه الصغير بكتفكِ أو يدكِ. ربتي أو افركي ظهره برفق.

  • مسند الذراع: أجلسي طفلكِ على حجركِ، بحيث يكون وجهه جانبيًا. أميليه قليلًا للأمام، مع وضع الجزء العلوي من جسمه على ساعدكِ. احملي فكه برفق في يدكِ مع الحرص على إبعاد يدكِ عن حلقه. ربتي أو افركي ظهره برفق.

  • استخدام الزجاجة المناسبة:

  • تصميم الزجاجة يلعب دورًا كبيرًا في كمية الهواء التي يبتلعها الطفل أثناء الرضاعة. للحصول على أفضل النتائج، استخدمي زجاجة ذات رقبة مائلة مع حلمة بطيئة التدفق. تعد الزجاجات المزودة بأنابيب تهوية مع مصاصات داخلية خيارًا ممتازًا، وكذلك الزجاجات التي تستخدم أغلفة قابلة للتخلص منها معقمة مسبقًا.

    أيضًا، إذا كنتِ تستخدمين الحليب الصناعي، فطريقة تحضير زجاجة الحليب يمكن أن تحدث فرقًا. بدلاً من هز الزجاجة لخلط التركيبة (التي تتحول إلى مصنع فقاعات هواء)، قومي بتحريكها أو تدويرها بلطف. ثم انتظري بضع دقائق لرفع فقاعات الهواء التي قد تكون موجودة إلى الأعلى.


  • الرضاعة قبل أن يشعر طفلك بالجوع الشديد:

  • لا تتركي طفلك يشعر بالجوع الشديد ويبكي قبل الرضاعة. عندما يبكي الطفل بشدة من الجوع، فإنه يبتلع الهواء، وعندما يبدأ في الرضاعة بعد ذلك، غالبًا ما يبتلع الهواء مرة أخرى.

    النتيجة؟ معدة مليئة بالغازات. لتجنب هذا، راقبي علامات الجوع المبكرة (مثل التحريك، مص اليد، أو البحث عن الثدي) وابدئي في الرضاعة فورًا. الطفل الهادئ سيأكل بشكل أبطأ ويبتلع هواءً أقل، مما يساعد في الهضم وزيادة الوزن.

  • وضعية الرضاعة المثالية:

  • احتفظي برأس طفلك أعلى من معدته في أثناء الرضاعة. الوضعية العمودية أو شبه العمودية (بدلاً من الاستلقاء على الظهر) تساعد الحليب على التحرك بسلاسة في المعدة، بينما يرتفع الهواء إلى الأعلى، مما يسهل عملية التجشؤ. إذا كنتِ تستخدمين الزجاجة، حاولي إبقاء الطفل في زاوية مائلة قليلاً. بعد الرضاعة، امسكي الطفل في وضع عمودي لبضع دقائق لمساعدة الجاذبية على إزالة فقاعات الهواء قبل وضعه للنوم.

  • وضع الطفل على بطنه والتحرك:

  • امنحي طفلك وقتًا على بطنه كل يوم (أثناء استيقاظه) وحرّكيه برفق للمساعدة في إخراج الغازات. وضعه على بطنه يمكن أن يضغط برفق على بطنه، مما يساعد في تحرير الغازات من الطرف السفلي.
    يمكنكِ أيضًا القيام بحركة "الدراجة" مع ساقيه (ضعي الطفل على ظهره وادفعي ساقيه بلطف) لمساعدة في إخراج الغازات المحبوسة. 

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقا

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة

    يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها