علاج الزكام بسرعة

Quick Relief for the Common Cold

هل سبق أن خططت ليوم حافل بالمهام وفجأة باغتك الزكام بسيلان أنف وإرهاق مزعج؟ لحسن الحظ، هناك طرق سريعة تُمكّنك من تخفيف الأعراض واستعادة طاقتك في وقت قصير. تابع قراءة هذه المقالة لتعرف أكثر عن الزكام وما هي طرق علاج الزكام بسرعة ومتى يجب استشارة الطبيب.

ما هو الزكام وأعراضه؟

الزكام، المعروف أيضًا باسم "نزلة البرد"، هو عدوى فيروسية معدية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك الأنف والحلق والجيوب الأنفية والقصبة الهوائية، ويُعد من الأمراض الشائعة جدًا، إذ إنه قد يصاب به البالغون مرتين إلى ثلاث مرات سنويًا، بينما قد يتعرض الأطفال للإصابة أربع مرات أو أكثر، وتُعد فيروسات الأنف (Rhinoviruses) هي الأكثر انتشارًا بين أكثر من 200 نوع فيروس يمكن أن يسبب الزكام.

متى تبدأ الأعراض؟

تبدأ أعراض الزكام عادة بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض للفيروس، وتظهر على مراحل متتالية:

  • المرحلة المبكرة (اليوم 1 – 3): شعور بدغدغة أو التهاب في الحلق، عطس متكرر، سيلان أو انسداد الأنف، بحة في الصوت، سعال خفيف.
  • المرحلة النشطة (اليوم 4 – 7): تزداد الأعراض وتصبح أكثر وضوحًا مع صداع، آلام خفيفة في الجسم، شعور بالإرهاق والتعب، دموع في العينين، ارتفاع طفيف في الحرارة خاصة عند الأطفال.
  • المرحلة المتأخرة (اليوم 8 – 10): تبدأ الأعراض في التراجع تدريجيًا، مع استمرار السعال أو انسداد الأنف أحيانًا، وقد يستمر السعال لفترة طويلة بعد انقضاء العدوى.

ملحوظة:

  • قد يكون المخاط الأنفي شفافًا في البداية، ثم يصبح أكثر كثافة ويتحوّل إلى أصفر أو أخضر، وهذا طبيعي ولا يعني بالضرورة وجود عدوى بكتيرية.
  • عند الرضع قد تُصاحب الأعراض: فقدان الشهية، زيادة سيلان اللعاب بسبب صعوبة البلع، التهيّج والبكاء المستمر، تورم بسيط في الغدد.

طرق التخلص من الزكام بسرعة في المنزل

عند الإصابة بالزكام، لا حاجة لإيقاف كل الأعراض فورًا، فبعضها جزء من استجابة الجسم الطبيعية للفيروسات، مثل: الحمى المعتدلة التي تساعد على قتل الفيروسات، والسعال الذي يطرد المخاط والجراثيم من مجرى التنفس، وانسداد الأنف الذي يعزز تدفق الدم للمنطقة المصابة لمكافحة الفيروسات.


لذلك، إليك خطوات سهلة تساعد في علاج الزكام بسرعة في المنزل وتخفيف الأعراض:

  • نفخ الأنف بلطف: يُنصح بنفخ فتحة أنف واحدة بهدوء مع إغلاق الأخرى لتجنب دفع المخاط إلى الأذن.
  • غسل الأنف بالماء الدافئ والملح: محضر من الملح وبيكربونات الصوديوم مع الماء المعقم يُستخدم مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لتنظيف الجيوب الأنفية.
  • الراحة وتوفير الدفء: النوم الكافي والابتعاد عن الإجهاد لتعزيز المناعة الطبيعية.
  • الغرغرة بالماء والملح: تساعد على تخفيف التهاب الحلق وتحسين الراحة.
  • شرب السوائل الدافئة بكثرة: مثل الشاي وشوربة الدجاج لتخفيف الاحتقان وترطيب الحلق.
  • استنشاق البخار: يمكن الاستحمام بالبخار أو استخدام جهاز ترطيب الهواء لترطيب الممرات التنفسية وتهدئة الاحتقان.
  • وضع مرهم خارجي تحت الأنف: يحتوي على المنثول أو الكافور لفتح الممرات الهوائية وتهدئة تهيج الجلد.
  • كمادات على الجيوب الأنفية: سواء ساخنة أو باردة لتخفيف الاحتقان.
  • النوم مع رفع الرأس: باستخدام وسادة إضافية أو وضعها أسفل المرتبة لتسهيل تصريف المخاط.
  • تجنب السفر بالطائرة إن أمكن: لتقليل مشاكل الأذن والجيوب الأنفية، وإذا اضطررت للسفر استخدم مزيل احتقان مع مضغ العلكة أو البلع المستمر.

باتباع هذه الإجراءات يمكنك علاج الزكام بسرعة في المنزل بفعالية وأمان.

علاج الزكام بسرعة للأطفال

من المهم معرفة أن أدوية السعال والبرد التي تُصرف دون وصفة طبية غير آمنة للأطفال دون سن السادسة، فقد تُسبب آثارًا جانبية خطيرة تصل أحيانًا إلى حد تهديد الحياة، أما في حالة الحمى، فيمكن للطبيب أن يوصي باستخدام الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) أو الإيبوبروفين بجرعات مناسبة لعمر ووزن الطفل، لذلك يجب دائمًا استشارة الطبيب واتباع التعليمات بدقة.


إلى جانب الأدوية الموصوفة، هناك مجموعة من الوسائل المنزلية البسيطة التي تساعد على تخفيف الأعراض وعلاج الزكام بسرعة عند الأطفال، ومنها يلي:

  • منح الطفل قسطًا كافيًا من الراحة والنوم.
  • الحرص على شرب الكثير من السوائل للحفاظ على ترطيب الجسم.
  • استخدام جهاز ترطيب هواء نظيف أو مبخّر بارد.
  • استعمال بخاخات أو قطرات الأنف الملحية لتخفيف انسداد الأنف.
  • للأطفال الصغار، يمكن استخدام كرة شفط مطاطية لإزالة المخاط بلطف.
  • تعريض الطفل للبخار، سواء عبر استنشاق بخار وعاء ماء ساخن (بحذر) أو الجلوس معه في حمام يحتوي على بخار دافئ من الدش.
  • للأطفال الأكبر سنًا، يمكن استخدام مصاصات الحلق أو قطرات السعال، مع مراعاة عدم إعطائها للأطفال دون سن الرابعة.
  • استخدام العسل لتخفيف السعال عند الأطفال بعمر سنة واحدة أو أكثر، مع التنبيه على عدم إعطائه أبدًا لمن هم دون السنة بسبب خطر التسمم السُجقي (Botulism).

علاج الانفلونزا والرشح بسرعة

الانفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، وتسبب أعراضًا مثل: الحمى، الصداع، آلام الجسم، التهاب الحلق، السعال، وتنتشر غالبًا في الشتاء، وقد تكون أشد من نزلات البرد العادية.

الفرق بين الإنفلونزا والبرد

قد يخلط الكثيرون بين الإنفلونزا ونزلات البرد نظرًا لتشابه بعض الأعراض مثل: سيلان الأنف والسعال، ولكن الفرق بينهما أن البرد يكون عادةً خفيف ويزول خلال أيام، بينما الإنفلونزا قد تكون أشد حدة وتُسبب مضاعفات خطيرة أحيانًا، كما أن الفيروسات المسببة لكل منهما مختلفة.

علاج الإنفلونزا

قد يصف الطبيب أدوية مضادة للفيروسات خلال أول 48 ساعة لتقليل شدة المرض وتسريع الشفاء، خاصةً عند المصابين بأمراض مزمنة أو المعرضين لمضاعفات.


إليك بعض الأدوية الفعّالة لعلاج الانفلونزا والرشح بسرعة:

أوسلتا 75 مجم (Oseltamivir)

  • أوسلتا مضاد فيروسات يُستخدم للعلاج والوقاية من الإنفلونزا (A وB).
  • يعمل على تقليل مدة المرض وحدّة الأعراض إذا بدأ تناوله خلال أول 48 ساعة من ظهورها.
  • الجرعة المعتادة: كبسولة واحدة (75 مجم) مرتين يوميًا لمدة 5 أيام للعلاج، أو مرة يوميًا للوقاية بعد التعرض.
  • لا يُفيد في نزلات البرد العادية.

بروف كولد & فلو (Prof Cold & Flu)

  • بروف كولد & فلو هو دواء مركب لتخفيف أعراض البرد والإنفلونزا مثل: الصداع، الحمى، احتقان الأنف، العطس، آلام الجسم.
  • يحتوي على: إيبوبروفين (مسكن وخافض حرارة)، سودوافدرين (مزيل احتقان)، كلورفينيرامين (مضاد للحساسية).
  • الجرعة المعتادة: كبسولة كل 8 ساعات (أو حسب تعليمات الطبيب).
  • لا يعالج الفيروس نفسه، بل يساعد فقط على تخفيف الأعراض.

يجب استشارة الطبيب دائمًا قبل تناول أي دواء مضاد للفيروسات.

علاج انسداد الأنف الناتج عن الزكام

يعتمد علاج انسداد الأنف على السبب الكامن وراءه، سواء كان ذلك بسبب الزكام، أو الحساسية، أو التهاب الأنف غير التحسسي، ويهدف العلاج بشكل رئيسي إلى تخفيف الالتهاب، وتنظيف الأنف من المخاط، وتقليل الأعراض المزعجة.


من العلاجات الدوائية الشائعة ما يلي:

  • استخدام الغسول أو البخاخ الملحي لترطيب الأنف والمساعدة في إذابة وإزالة المخاط.
  • مضادات الهيستامين التي تقلل من رد فعل الجسم تجاه المهيجات التحسسية.
  • بخاخات الكورتيكوستيرويد التي تساهم في تقليل الالتهاب داخل الممرات الأنفية.
  • بخاخات مضادة للكولين مثل: الإبراتروبيوم، والتي تساعد في تقليل سيلان الأنف المستمر.
  • بخاخات مزيلة للاحتقان تساعد في فتح الممرات الأنفية، مع ضرورة عدم استخدامها لأكثر من ثلاثة أيام لتجنب زيادة الاحتقان.

علاج الزكام بالأعشاب والوصفات الطبيعية

عندما تشعر بأنك على وشك الإصابة بالزكام أو بدأت أعراضه تظهر، جرب هذه الوصفات الطبيعية التي قد تُخفف الأعراض وتسرّع التخلص من الزكام بسرعة:

الأطعمة المفيدة أثناء المرض

  • الموز والأرز: يهدّئان المعدة ويساعدان في التخفيف من الإسهال.
  • الجزر: مصدر غني بالبيتا كاروتين، ويعزز قوة جهاز المناعة.
  • الفلفل الأحمر: غني بفيتامين C، وهو عنصر مهم لدعم المناعة.
  • الفلفل الحار: يساعد على فتح الجيوب الأنفية وتقليل احتقان المخاط.
  • التوت الأزرق: يحتوي على مضادات طبيعية تساعد في خفض الحمى وتسكين الآلام، بالإضافة إلى دوره في السيطرة على الإسهال.
  • التوت البري: يقلل التصاق البكتيريا بجدران المسالك البولية، مما يحمي من العدوى الثانوية.
  • الخردل والفجل: يساهمان في فتح الشعب الهوائية وتحسين التنفس.
  • البصل: يحتوي على مركبات مضادة للعدوى.
  • الشاي الأسود والأخضر: غني بمضادات للبكتيريا، ويساعد في التخفيف من الإسهال.
  • الحساء الدافئ (مثل: شوربة الدجاج): يمد الجسم بالسوائل والدفء، ويقلل من الالتهابات ويسهّل التنفس.
  • عسل النحل: ملطف للحلق ويخفف الكحة (مناسب للبالغين والأطفال فوق سنة واحدة).

الأعشاب والمكملات 

  • فيتامين C: لا يمنع الزكام، ولكنه يقلل من شدة الأعراض عند تناوله بانتظام (200 ملغم يوميًا).
  • الزنك: قد يقلل من مدة الزكام إذا استُخدم في وقت مبكر، خاصة على شكل أقراص تذوب سريعًا.
  • الإشيناسيا: قد تقلل الأعراض بنسبة 10–30% حسب بعض الدراسات، ولكن نتائجها غير مؤكدة بالكامل.
  • البيلسان (Elderberry): أظهرت أبحاث أولية أنه قد يقلل مدة الإنفلونزا إلى النصف.
  • الثوم والجنسنغ والأندروجرافيس: يعتقد أنها تدعم المناعة وتقلل فرص العدوى إذا استُخدمت مبكرًا.
  • البروبيوتيك (مثل: الزبادي المخمر، الكيمتشي، الكومبوتشا): تعزز صحة الجهاز الهضمي والمناعي، وقد تقلل مدة الزكام بنحو يومين عند تناولها بانتظام.

يجب أيضا تجنب المهيجات مثل: التدخين والكحول والكافيين الزائد، لأنها تضعف المناعة وتؤخر التعافي.

أفضل العلاجات الطبية للزكام

يمكن للصيدلي أن يوجهك نحو اختيار الأدوية المناسبة لتخفيف أعراض الزكام، إذ توجد العديد من الخيارات المتاحة بدون الحاجة إلى وصفة طبية، من بينها:

مسكنات الألم وخافضات الحرارة

بانادول كولد أند فلو داي – 24 كبسولة

  • بانادول كولد أند فلو داي يخفف أعراض الزكام خلال النهار مثل: الصداع، وانسداد الأنف، وآلام الجسم، وارتفاع الحرارة دون التسبب في النعاس، إذ إنه يحتوي على باراسيتامول، وكافيين، ومزيل احتقان.

بانادول كولد أند فلو ساينس – 24 كبسولة

  • بانادول كولد أند فلو ساينس تركيبة فعالة تعمل على تخفيف انسداد الأنف وإفرازات الجيوب الأنفية بالإضافة إلى تقليل الصداع والاحتقان.
  • مناسب للحالات التي تصاحبها آلام في الجيوب الأنفية.

بروفين 600 مجم – 30 قرص

  • بروفين 600 هو مسكن قوي، وخافض حرارة، ومضاد للالتهابات، ويخفف آلام الجسم والصداع المرتبط بالزكام والإنفلونزا.

بانادول كولد أند فلو استنشاق البخار – 10 أكياس

مزيلات الاحتقان الأنفي 

ديكوزال 1% نقط

  • ديكوزال 1% نقط - قطرات أنفية تحتوي على زايلوميتازولين، تقلل بسرعة احتقان الأنف وتسهل عملية التنفس.
  • يُستخدم لفترة قصيرة لا تتجاوز 5 أيام لعلاج انسداد الأنف الناتج عن الزكام أو التهاب الجيوب الأنفية.

أوتريفين قطرات لتخفيف احتقان الأنف 10 مل

  • أوتريفين قطرات لتخفيف احتقان الأنف من أشهر مزيلات الاحتقان، يحتوي على زايلوميتازولين، يوفر راحة سريعة من انسداد الأنف المصاحب للبرد أو الحساسية، ويجب عدم استخدامه لأكثر من 5 أيام متتالية لتجنب الاعتماد أو التهيج.

أوتوسان فورت رذاذ الأنف 30 مل

  • أوتوسان فورت رذاذ الأنف - رذاذ طبيعي يحتوي على مياه بحر نقية ومستخلصات نباتية مثل: الصبار وزيت الليمون، يساعد في تنظيف وترطيب الأنف وتخفيف الالتهاب والاحتقان بلطف، ويمكن استخدامه لفترات أطول مقارنة بمزيلات الاحتقان الدوائية.

تحذيرات هامة عند تناول الأدوية

  • تجنب الجمع بين عدة أدوية للبرد تحتوي على نفس المكونات الفعالة مثل: الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتفادي خطر الجرعة الزائدة.
  • بعض أدوية البرد والسعال غير مناسبة للأطفال الصغار أو النساء الحوامل، لذا يُنصح باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدامها.
  • تجنب استخدام مزيلات الاحتقان الأنفي للأطفال دون سن السادسة، ويجب عدم الاستمرار بها أكثر من أسبوع حتى لا تزيد الأعراض سوءًا.

نصائح لتقوية المناعة والوقاية من الزكام

لا يوجد لقاح خاص بالزكام، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة باتباع بعض الإجراءات البسيطة:

  • غسل اليدين بانتظام: اغسل يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، خاصة قبل الأكل وبعد العطس أو السعال أو استخدام الحمام، وإذا لم يتوفر الماء والصابون، استخدم معقمًا كحوليًا يحتوي على 60% كحول على الأقل.
  • تجنب لمس الوجه: حاول ألا تلامس عينيك أو أنفك أو فمك بأيدٍ غير مغسولة لتفادي دخول الفيروسات.
  • تطهير الأسطح: نظف بشكل دوري مقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، والهواتف، وألعاب الأطفال، إذ يمكن للفيروسات أن تبقى على هذه الأسطح لساعات.
  • استخدام المناديل عند السعال أو العطس: اعطس أو اسعل في منديل ثم تخلص منه فورًا، واغسل يديك بعد ذلك، وإذا لم يتوفر منديل، استخدم مرفقك الداخلي.
  • تجنب مشاركة الأدوات الشخصية: لا تشارك الأكواب، أو الأطباق، أو المناشف مع الآخرين.
  • الابتعاد عن المصابين: قلل من الاختلاط المباشر مع من يعانون من الزكام، وحاول تجنب الأماكن المزدحمة عندما يكون ذلك ممكنًا.
  • تقوية المناعة: احرص على النوم الكافي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء صحي يحتوي على الخضروات والفواكه.

الوقاية عند الأطفال

  • حافظ على ابتعاد طفلك عن الأشخاص المصابين ونظف ألعابه بشكل مستمر.
  • علم طفلك غسل اليدين جيدًا بعد السعال أو العطس وبعد ملامسة الآخرين.
  • يُنصح بالالتزام بجميع التطعيمات الأساسية، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا السنوي بدءًا من عمر 6 أشهر.

متى يجب مراجعة الطبيب عند الإصابة بالزكام؟

رغم أن الزكام غالبًا يُشفى من تلقاء نفسه خلال أسبوع إلى أسبوعين، إلا أن هناك حالات تستدعي مراجعة الطبيب فورًا:

عند البالغين

  • استمرار الحمى فوق 38.5° م لأكثر من 3 أيام، أو عودتها بعد أن كانت قد انخفضت.
  • أعراض تزداد سوءًا أو لا تتحسن بعد 10 أيام.
  • ضيق في التنفس، أو أزيز، أو ألم في الصدر.
  • التهاب شديد في الحلق، أو صداع قوي، أو ألم بالجيوب الأنفية.
  • استمرار السعال لأكثر من 3 أسابيع.
  • الإصابة بالزكام مع وجود أمراض مزمنة (كالسكري أو أمراض القلب أو الكلى أو الرئة) أو ضعف في جهاز المناعة.

عند الأطفال

  • حمى تصل إلى 38° م لدى الرضّع حتى عمر 12 أسبوعًا.
  • استمرار الحمى لأكثر من يومين في أي عمر.
  • صعوبة في التنفس أو أزيز ملحوظ.
  • ألم في الأذن أو صداع شديد أو التهاب حلق قوي.
  • خمول أو نعاس غير معتاد، أو رفض الطعام.
  • في حال القلق من شدة الأعراض أو إذا بدا أن الطفل لا يتحسن.

كيف أتخلص من الزكام في يوم واحد؟

من غير الممكن الشفاء التام وعلاج الزكام بسرعة خلال يوم واحد لأنه مرض فيروسي يحتاج إلى وقت، ولكن يمكن التخفيف من أعراضه من خلال: 

  • تناول مسكنات خفيفة.
  • شرب مشروبات دافئة.
  • أخذ قسط كافي من الراحة.
  • استنشاق البخار أو استخدام رذاذ ملحي للأنف.
  • بالإضافة إلى العسل أو الغرغرة بمحلول ماء وملح لتهدئة الحلق.

هذه الخطوات تساهم في تحسين الحالة وتسريع الشفاء.

كم يوم يستمر الزكام؟ 

يستمر الزكام عادةً لفترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، وقد تستمر بعض الأعراض مثل: السعال أو احتقان الأنف لفترة طويلة تصل إلى أسبوعين، ولكن الغالبية تتعافى خلال أسبوع تقريبًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة

يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها