تغذية الرضيع تمثل الأساس الذي يُبنى عليه نموّه الصحي وتطوره السليم، لا سيما خلال السنة الأولى من عمره. يوصي الخبراء في مجال الصحة حول العالم بالرضاعة الطبيعية كخيار أول، كون حليب الأم يحتوي على مزيج فريد من العناصر الغذائية والمضادات الحيوية الطبيعية التي تعزز مناعة الطفل وتدعم نموه الجسدي والعقلي.
ومع ذلك، لا تستطيع جميع الأمهات إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، إما لأسباب صحية، أو ظروف شخصية، أو خيارات تتعلق بنمط الحياة. في مثل هذه الحالات، يُعد الحليب الصناعي بديلاً آمنًا وصحيًا، صُمّم خصيصًا لتلبية الاحتياجات الغذائية للرضع.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) باستخدام الحليب الصناعي المدعّم بالحديد للأطفال الذين لا يرضعون طبيعيًا، بدلاً من حليب البقر، طوال السنة الأولى من حياتهم. فتركيبة الحليب الصناعي الحديثة تضمن حصول الطفل على كميات متوازنة من البروتينات، الدهون، الكربوهيدرات، الفيتامينات والمعادن، بطريقة تناسب قدرته على الهضم، وتدعم نموه في المراحل الأولى من الحياة.
متى نلجأ للحليب الصناعي؟
يتفق خبراء الصحة على أن الرضاعة الطبيعية هي الخيار الأمثل لصحة الأم والطفل. ويوصون بأن يتغذى الأطفال على حليب الأم فقط خلال الأشهر الستة الأولى، ثم يستمرون في الحصول عليه كجزء رئيسي من نظامهم الغذائي حتى عمر سنة واحدة على الأقل، ويفضّل حتى عمر سنتين.
ومع ذلك، هناك عدة حالات يُوصي فيها الأطباء باستخدام الحليب الصناعي:
عندما تكون الرضاعة الطبيعية غير ممكنة أو غير كافية:
- إذا كانت الأم تعاني من انخفاض شديد في إدرار الحليب أو صعوبات أخرى في الرضاعة تمنع الطفل من الحصول على ما يكفي من حليب الثدي.
- في حال وجود بعض الالتهابات عند الأم (مثل فيروس نقص المناعة البشرية) أو تتناول أدوية معينة (مثل أدوية العلاج الكيميائي) قد تضر بالطفل.
- إذا لم يكن الطفل يكتسب وزنًا كافيًا أو يبدو جائعًا باستمرار، قد يوصي الأطباء بالتحول إلى الحليب الصناعي.
- في حالات نادرة، قد يعاني بعض الرضّع من حالات صحية تمنعهم من الاستفادة من حليب الأم، مثل حالة "الجلاكتوسيميا أو زيادة الجالاكتوز في الدم " (galactosemia)، والتي تجعل حليب الأم غير مناسب لهم.
عندما يكون لدى الطفل احتياجات صحية خاصة:
- بعض الأطفال لديهم عدم تحمل أو حساسية تجعل حليب الأم (أو الحليب الصناعي العادي) غير مناسب. على الرغم من أن عدم تحمل اللاكتوز نادر في الرضع، إلا أن الطفل الذي يعاني من نقص خلقي في إنزيم اللاكتاز لا يستطيع هضم اللاكتوز في حليب الأم وسيحتاج إلى حليب خالٍ من اللاكتوز. أما الأطفال الذين يعانون من حساسية بروتين حليب البقر لا يمكنهم تحمل منتجات الألبان في حليب الأم (إذا كانت الأم تستهلك منتجات الألبان) وغالبًا ما يحتاجون إلى تركيبة مضادة للحساسية.
- في حالات نادرة للغاية، قد يُصاب الرضيع باضطرابات أيضية، مثل بيلة الفينيل كيتون، والتي تتطلب تركيبة حليب صناعي خاصة خالية من بعض الأحماض الأمينية.
عندما تكون الرضاعة الطبيعية ممنوعة طبيًا للأم:
- بعض الأمهات لديهن حالات صحية (مثل السل النشط، أو فيروس HIV، أو يتناولن أدوية مثل العلاج الكيميائي) حيث قد تمثل الرضاعة خطرًا على الطفل. في مثل هذه الحالات، يكون الحليب الصناعي البديل الآمن والمُوصى به.
أنواع الحليب الصناعي للرضع
هناك أنواع عديدة ومتنوعة من حليب الأطفال للاختيار من بينها. تشمل الخيارات:
حليب الأطفال المصنوع من حليب البقر
وهو النوع الأكثر استخدامًا وغالبًا ما يكون الخيار الأول الذي يقترحه الأطباء. وعلى الرغم من أنه يُصنع من حليب البقر، إلا أنه يُعالج بعناية ليتناسب مع هضم الرضيع – حيث تُعدّل البروتينات، ويُضاف اللاكتوز، وتُدرج الدهون الأساسية، والفيتامينات، والمعادن.
يتحمل معظم الأطفال هذا الحليب جيدًا. ومع ذلك، إذا أظهر طفلك علامات حساسية أو عدم تحمل للجالاكتوز، فقد يوصي طبيبك بنوع مختلف.
تركيبة مضادة للحساسية (بروتين مُحلل)
للأطفال الذين لديهم حساسية أو تحسس خاصة من بروتين الحليب، تعتبر التركيبات المضادة للحساسية خيارًا مناسبًا. تحتوي هذه التركيبات على بروتينات تم تكسيرها إلى أجزاء أصغر وأسهل للهضم.
هناك نوعان منها:
- التحلل الجزئي: يتم تحلل البروتينات جزئيًا فقط.
- التحلل الكامل: يتم تكسير البروتين بشكل كامل وغالبًا ما يُستخدم للأطفال المعرضين لخطر مرتفع من الحساسية.
تركيبة أساسها الصويا
تركيبة نباتية بالكامل وخالية من اللاكتوز. تُستخدم غالبًا في حالات مثل الجالاكتوزيميا (اضطراب أيضي نادر)، أو من قبل العائلات التي تتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا.
ورغم أنها بديل مفيد، فإن بعض الأطفال المصابين بحساسية بروتين الحليب قد يكون لديهم أيضًا تحسس من الصويا، لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل استخدامها.
تركيبة خالية من اللاكتوز
يولد بعض الرضع بحالات مثل نقص اللاكتاز الخلقي، أو عدم تحمّل اللاكتوز الذي يمنعهم من هضم اللاكتوز، وفي مثل هذه الحالات، يُعدّ استخدام تركيبة خالية من اللاكتوز أمرًا ضروريًا.
وفي حالات أكثر شيوعًا، قد يعاني بعض الرضع من صعوبة مؤقتة في هضم اللاكتوز بعد إصابتهم بنزلة إسهال مثلًا، ولكن عادةً ما تزول هذه الحالة من تلقاء نفسها. من المهم التمييز بين هذه الحالة وحساسية بروتين الحليب، والتي تؤثر على الجهاز المناعي وقد تُسبب ردود فعل خطيرة. في حالات الحساسية الحقيقية، يُنصح عادةً باستخدام تركيبة خالية من اللاكتوز ومضادة للحساسية.
تركيبة عضوية
تُصنع من مكونات مصدرها الزراعة العضوية المعتمدة، مما يعني أنها خالية من الكائنات المعدّلة وراثيًا، والمبيدات، والإضافات الصناعية.
توفر نفس التغذية التي توفرها التركيبات العادية، لكنها تُناسب الآباء الذين يبحثون عن خيار طبيعي أكثر. ومع ذلك، غالبًا ما تكون أسعارها أعلى.
تركيبات متخصصة
يحتاج بعض الأطفال إلى حليب صناعي مُخصص لحالاتهم الصحية الخاصة:
- الأطفال الخُدّج (المبتسرين): قد يحتاجون إلى تركيبات غنية بالسعرات والبروتين لدعم النمو.
- الأطفال الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي (GERD): قد يستفيدون من تركيبة مضادة للارتجاع أكثر كثافة لتقليل الترجيع.
كيف يختار الأطباء أفضل تركيبة حليب للرضع؟
لا توجد تركيبة واحدة تناسب جميع الأطفال. يوصي أطباء الأطفال بالتركيبة الأنسب لعمر الطفل وصحته وهضمه، مع إعطاء الأولوية للسلامة والتغذية والتحمل. وفيما يلي ما يأخذونه بعين الاعتبار:
هل تركيبة الحليب مناسبة لعمر الطفل؟
يتأكد الأطباء من أن التركيبة تتناسب مع المرحلة العمرية للطفل:
- تركيبات المرحلة الأولى مصممة للأطفال حديثي الولادة حتى عمر 6 أشهر.
- تركيبات المرحلة الثانية أو "المتابعة" تُستخدم غالبًا بعد 6 أشهر، وتحتوي على عناصر إضافية مثل الحديد أو الكالسيوم.
- بحلول 12 شهرًا، يكون الأطفال عادةً مستعدين للانتقال إلى الحليب كامل الدسم، ونادرًا ما تكون هناك حاجة إلى تركيبة الأطعمة الصلبة بعد ذلك إلا إذا نصح الطبيب بذلك.
هل التركيبة آمنة وعالية الجودة؟
يضمن الأطباء خلو حليب الأطفال من المواد الضارة من خلال التوصية فقط بالمنتجات التي تلبي معايير السلامة الدولية الصارمة. يجب أن تكون هذه التركيبات:
- تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية ومختبرة للكشف عن الملوثات مثل المعادن الثقيلة والبكتيريا وبقايا المبيدات.
- خالية من الإضافات غير الآمنة والسكريات الزائدة ومواد التغليف مثل BPA.
- مثبتة سريريًا أو مستخدمة على نطاق واسع ولها سجل سلامة قوي.
- منتجة من قبل شركات ذات سمعة طيبة وموافق عليها من قبل الهيئات التنظيمية مثل الهيئة السعودية للغذاء والدواء (SFDA)، بما يتماشى مع المعايير الصحية الدولية التي وضعتها منظمات مثل منظمة الصحة العالمية وكودكس أليمنتاريوس.
ينصح أطباء الأطفال بشدة بتجنب التركيبات المنزلية أو غير الخاضعة للرقابة، لأنها قد تكون غير آمنة أو غير كافية من الناحية الغذائية.
هل تحتوي على DHA و ARA؟
حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA) هما نوعان من الأحماض الدهنية من فئة أوميغا الموجودة في حليب الأم، ويساعدان في تطوّر دماغ الطفل وعينيه. وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يحصلون على هذين العنصرين، سواء من حليب الأم أو من الحليب الصناعي يتمتعون عادةً ببصر أفضل ووظائف دماغية أعلى.
ولهذا السبب، تحتوي معظم أنواع الحليب الصناعي اليوم على DHA وARA (عادةً من زيوت الأسماك أو النباتات). وعلى الرغم من أنهما ليسا ضروريين تمامًا (فالطفل يمكن أن ينمو بدونهما)، إلا أنهما مفيدان جدًا، ومعظم الأطباء يفضّلون الحليب الذي يحتوي عليهما.
كما يبحث الأطباء عن عناصر غذائية مفيدة أخرى في الحليب الصناعي، مثل الحديد (للوقاية من فقر الدم)، واللوتين (لصحة العين)، والبريبايوتكس أو البروبيوتيك (لتحسين الهضم). ومع ذلك، يبقى الأهم أن يكون الحليب الصناعي متكاملًا من الناحية الغذائية ومناسبًا لطفلك.
أفضل 3 أنواع من الحليب الصناعي في السوق
رغم عدم وجود تركيبة واحدة مثالية لجميع الأطفال، إلا أن بعض العلامات التجارية اكتسبت سمعة قوية من حيث الجودة والسلامة والدعم البحثي. غالبًا ما يوصي أطباء الأطفال بالعلامات التجارية الراسخة، خاصة تلك التي تُستخدم في المستشفيات.
فيما يلي مقارنة بين أبرز العلامات التجارية الموصى بها وأسباب ثقة الأطباء بها:
نان أوبتي برو
نان أوبتي برو، من إنتاج شركة نستله، هو أحد أنواع الحليب الصناعي التي تحظى بثقة كبيرة بين أطباء الأطفال في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. يتميّز بتركيبته المتقدّمة، التي تحتوي على مزيج مدروس من بروتين مصل الحليب عالي الجودة، تم تعديله بعناية ليُشبه تركيبة حليب الأم ويكون أسهل على معدة الطفل في الهضم.
تحتوي تركيبة نان أوبتي برو أيضًا على حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA) لدعم نمو الدماغ والعين،بالإضافة إلى 2’-FL (وهو أحد السكريات قليلة التعدد الموجودة في حليب الأم) وبروبيوتيك لتعزيز صحة الأمعاء ودعم الجهاز المناعي – مما يجعلها من أكثر التركيبات تطورًا في السوق.
يُفضّل كثير من الآباء نان أوبتي برو لما يتمتع به من تركيبة متوازنة ولطيفة على المعدة، خصوصًا في حالة الحاجة إلى دعم مناعي إضافي، ويتوفر بعدة مراحل تناسب كل عمر: نان 1 منذ الولادة حتى 6 أشهر، نان 2 من عمر 6 أشهر حتى 12 شهرًا، ونان 3 للأطفال من عمر سنة حتى ثلاث سنوات.
سيميلاك جولد
سيميلاك جولد هو حليب صناعي فاخر من إنتاج شركة أبوت لابوراتوريز، صُمم ليُحاكي فوائد حليب الأم قدر الإمكان. يحتوي على مكوّنات متقدّمة مثل السكريات قليلة التعدد (2’-FL HMOs) لدعم المناعة، و DHA ولوتين لتعزيز نمو الدماغ وتطوّر البصر، بالإضافة إلى أنه مدعّم بالحديد ويحتوي على ARA وغيره من العناصر الغذائية الأساسية.
من أبرز ميزاته أنه خالٍ من زيت النخيل، مما قد يُحسّن امتصاص الكالسيوم ويُسهّل عملية الإخراج. يُوصي به الأطباء على نطاق واسع، خاصةً للآباء الذين يبحثون عن تركيبة تدعم جهاز المناعة والهضم لدى الطفل. وغالبًا ما يُعتبر من أقرب التركيبات إلى حليب الأم من حيث القيمة الغذائية المضافة.
ابتاميل
أبتاميل، من تطوير شركة دانون، هو واحد من أشهر أنواع الحليب الصناعي الأوروبية، ويُعرف بتركيزه على صحة الأمعاء وراحة الجهاز الهضمي. ومن أبرز مميزاته مزيجه الفريد من البريبايوتيك من GOS وFOS (بنسبة 9:1 حاصلة على براءة اختراع)، مما يساعد على دعم صحة ميكروبيوم الأمعاء، وهو ما يشبه تأثير HMOs في حليب الأم.
تحتوي العديد من تركيبات أبتاميل أيضًا على 2’-FL HMO، بالإضافة إلى DHA وARA لدعم تطوّر الدماغ والبصر. جميع المراحل مدعّمة بالحديد ومصمّمة لتلبية احتياجات الطفل الغذائية منذ الولادة. وتحتوي بعض الأنواع كذلك على البريبيوتيك وخالية من السكروز المضاف، مما يجعلها خيارًا نقيًا ولطيفًا للأطفال.
وبفضل تنوّع أنواعه – مثل أبتاميل 1، أبتاميل 2، وأبتاميل الخالي من اللاكتوز – فإنّه يقدّم حلولًا مخصصة لمراحل واحتياجات مختلفة، مما يجعله خيارًا موثوقًا للعديد من العائلات حول العالم.
الأسئلة الشائعة حول الحليب الصناعي
ما هي كمية الحليب التي يحتاجها طفلي؟
حديثو الولادة يحتاجون إلى كميات صغيرة من الحليب الصناعي في البداية، وعمومًا تختلف الكمية حسب الطفل، ورغم أن معظم الأطفال يستقرون على نمط تغذية معين، إلا أنهم يختلفون في عدد مرات الرضاعة وكمية الشرب.
فقط أطعمي طفلكِ عندما تظهر عليه علامات الرغبة، مع العلم أن الأطفال يميلون إلى الرضاعة بكميات قليلة لكن بصورة متكررة، لذلك قد لا يكملون رضعتهم، كما أنّ تناول طفلك الحليب بكثرة لا يعني بالضرورة أن طفلك سيبقى فترة أطول دون حاجة إلى رضاعة.
هل يمكنني الجمع بين الرضاعة الطبيعية والحليب الصناعي؟
نعم، العديد من العائلات تعتمد أسلوب الرضاعة المختلطة، أي الجمع بين الرضاعة الطبيعية والحليب الصناعي. ويُستخدم هذا الأسلوب غالبًا في حالات مثل ضعف إدرار الحليب، أو عودة الأم للعمل، أو رغبتها في إشراك الآخرين في إطعام الطفل.
من الأفضل عادةً تثبيت الرضاعة الطبيعية خلال الأسابيع الأولى قبل البدء في إدخال الحليب الصناعي. ويمكن استبدال رضعة واحدة تدريجيًا في كل مرة، لمساعدة الطفل على التكيّف، مع الحفاظ على إنتاج الحليب لدى الأم. الرضاعة المختلطة آمنة، وتُعدّ حلاً مرنًا يُراعي احتياجات الام والطفل معًا.
كيف أعرف أن طفلي يحصل على ما يكفي من الحليب الصناعي؟
أفضل المؤشرات هي زيادة وزن الطفل وعدد الحفاضات المبللة والمتسخة. بعد بضعة أيام من الولادة، من المفترض أن يبلّل طفلك حوالي 6 حفاضات يوميًا، ويجب أن تكون الحفاضة ثقيلة وتحتوي على بول صافٍ أو أصفر فاتح.
أما بالنسبة للبراز، فغالبًا ما يكون هناك برازًا واحدًا على الأقل يوميًا. في الأيام الأولى، يكون البراز غامقًا ولزجًا (العِقي)، لكنه يتحول إلى اللون الأصفر أو البني الفاتح خلال الأسبوع الأول.
يُوزن الأطفال عند الولادة، ثم مرة أخرى خلال الأسبوع الأول، وبعد ذلك تُجرى فحوصات وزن روتينية عند عمر 8 أسابيع، 12 أسبوعًا، 16 أسبوعًا، ثم في عمر السنة؛ إذ تُسجّل كل هذه البيانات عادةً في السجل الصحي الشخصي للطفل، والذي يمكنك الرجوع إليه دائمًا لمتابعة تطور نمو طفلك.
هل يمكنني استخدام المياه المعبأة لتحضير الحليب الصناعي؟
الأفضل استخدام مياه الشرب النظيفة والمغلّاة مسبقًا (ثم تبريدها إلى درجة مناسبة)، لضمان سلامة الرضعة وعدم تعرض الطفل لأي مخاطر صحية.