نتعرض جميعًا للألم في مرحلة ما من حياتنا، سواء كان صداعًا خفيفًا، أو آلامًا عضلية بعد التمرين، أو ألمًا مزمنًا يؤثر على جودة حياتنا، الألم جرس إنذار طبيعي، ولكنه أحيانًا يتحول إلى عائقٍ لا يُطاق، وهنا يأتي دور "مسكنات الألم"، تختلف أنواع المسكنات باختلاف آليات عملها، وفعاليتها، ومخاطرها، فكيف تختار الأنسب؟ ومتى يكون استخدامها ضروريًا؟ تابع قراءة هذه المقالة لتعرف أكثر عن المسكنات وأنواعها ومتي يجب استخدامها.
دور المسكنات في تخفيف الألم وتحسين جودة الحياة
تُعد المسكنات من الأدوية الأساسية التي تُستخدم لتخفيف الألم وتحسين جودة الحياة، سواء في الحالات الحادة أو المزمنة، وعلى عكس أدوية التخدير التي تُفقد الإحساس أو الوعي، تعمل المسكنات على تقليل الإحساس بالألم دون التأثير على الوعي أو الإدراك.
تُستخدم المسكنات في مجموعة متنوعة من الحالات، مثل:
- بعد العمليات الجراحية.
- الإصابات مثل: الكسور.
- الآلام المفاجئة قصيرة الأمد كالتواء الكاحل أو الصداع.
- الآلام العامة مثل: تقلصات الدورة الشهرية أو ألم العضلات.
- الألم المزمن الناتج عن حالات مثل: التهاب المفاصل أو السرطان أو آلام الظهر.
تُساعد مسكنات الألم، سواء الموصوفة طبيًا أو المتاحة دون وصفة، في السيطرة على الألم وتحسين الراحة اليومية، ولأنها أدوية فعالة، يُنصح باستخدامها بأقل جرعة ممكنة ولفترة زمنية قصيرة في البداية، مع إمكانية زيادتها حسب الحاجة وتحت إشراف طبي.
كيف تعمل مسكنات الألم؟
تعمل مسكنات الألم بطرق مختلفة حسب نوعها، فبعضها يُركّز على معالجة مصدر الألم من خلال تقليل الالتهاب أو التورم، بينما يستهدف البعض الآخر الجهاز العصبي، إذ يُخفف انتقال إشارات الألم من الجسم إلى الدماغ، مما يقلل الإحساس به.
وفي بعض الحالات، تُدمج آليات متعددة في دواء واحد للحصول على فعالية أكبر في تسكين الألم، مثل: الجمع بين دواء يعمل على مستوى الالتهاب وآخر يؤثر على الإشارات العصبية.
ومن الضروري استخدام المسكنات وفق التعليمات الطبية، والانتباه لاحتمال تفاعلها مع أدوية أو مكملات أخرى، إلى جانب معرفة الآثار الجانبية المحتملة، لضمان استخدامها بأمان وفعالية.
متى يكون استخدام المسكنات ضروريًا؟
يعتمد قرار استخدام المسكنات على عدة عوامل، أهمها: نوع الألم وشدّته، والحالة الصحية العامة للمريض، ومدى تحمّله للآثار الجانبية المحتملة، كالتالي:
- في حالات الألم الخفيف إلى المتوسط دون وجود التهاب، يُوصى غالبًا باستخدام الباراسيتامول، نظرًا لفعاليته وسلامة استخدامه في أغلب الحالات.
- عند وجود التهاب مصاحب للألم، مثل: التهاب المفاصل أو إصابات العضلات، قد تُستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل: الإيبوبروفين، لما لها من قدرة على تخفيف الالتهاب والألم معًا، ولكنها لا تُناسب الجميع، خاصة من لديهم تاريخًا مرضيًا مع قرحة المعدة أو مشكلات في الكلى، وفي هذه الحالات قد يُفضَّل استخدام الباراسيتامول كخيار أكثر أمانًا، ولو كان أقل فعالية أحيانًا.
- في حالات الألم الشديد، أو عندما تفشل المسكنات الأخرى في تخفيف الألم، قد يصف الطبيب مسكنات أفيونية ضعيفة، أما المسكنات الأفيونية الأقوى فتُستخدم لعلاج آلام ما بعد الجراحة، أو الإصابات الخطيرة، أو آلام السرطان.
- لآلام الأنسجة الرخوة والعضلات، مثل: الالتواءات أو الكدمات، قد تُستخدم مسكنات موضعية على شكل كريمات أو جل تحتوي على مضادات التهاب لتخفيف الألم في منطقة محددة.
أنواع مسكنات الألم
تختلف أنواع المسكنات تبعًا لطبيعة الألم وسببه، وكذلك استجابة كل شخص للعلاج، تنقسم هذه المسكنات إلى مجموعات رئيسية، ويمكن أن تُصرف بدون وصفة طبية أو تستلزم وصفة طبية من الطبيب، حسب نوع الدواء وشدّة الحالة.
1- المسكنات المتاحة بدون وصفة طبية (OTC)
تُستخدم لتسكين الآلام الخفيفة إلى المتوسطة، ومنها:
- الباراسيتامول (الأسيتامينوفين): يُقلل من الشعور بالألم ويُستخدم لخفض الحرارة أيضًا.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل الإيبوبروفين، والأسبرين، والنابروكسين، والديكلوفيناك، وهي تعمل على تقليل الالتهاب والألم المرتبِط به.
2- المسكنات التي تُصرف بوصفة طبية
تُستخدم في حالات الألم المتوسط إلى الشديد أو المزمن، وقد تشمل ما يلي:
- المسكنات الأفيونية: مثل الكوديين، المورفين، الأوكسيكودون، الميثادون، وهي تعمل على تغيير طريقة إدراك الدماغ للألم، وتُوصَف بعد العمليات الجراحية لتسكين الألم أو بعد الإصابة.
- مضادات الاكتئاب: مثل الأميتريبتيلين والدولوكستين، وتُستخدم في بعض أنواع الألم المزمن، خاصة المرتبط بالأعصاب.
- الأدوية المضادة للصرع: مثل بريجابالين، جابابنتين، كاربامازيبين، وتُستخدم لتسكين آلام الأعصاب.
- أدوية أخرى: مثل مرخيات العضلات أو الكورتيكوستيرويدات، والتي تُستخدم لعلاج أسباب محددة للألم.
أفضل مسكنات الألم لمختلف الحالات
تختلف مسكنات الألم حسب نوع الحالة، إليك أبرز المسكنات المستخدمة لكل نوع من أنواع الألم الشائعة:
مسكنات الألم للأسنان
تعتمد فعالية مسكنات ألم الأسنان على نوع المادة الفعالة المستخدمة، وغالبًا ما تندرج ضمن الفئات التالية:
- إيبوبروفين (Ibuprofen): مضاد التهاب غير ستيرويدي (NSAID) يقلل الألم والالتهاب، ويُعد من الخيارات الفعالة لآلام الأسنان المتوسطة إلى الشديدة.
- ديكلوفيناك بوتاسيوم (Diclofenac Potassium): من مضادات الالتهاب القوية والسريعة التأثير، يستخدم في شكل فوار أو تحاميل لتسكين الألم الحاد.
- باراسيتامول (Paracetamol): مسكن وخافض حرارة آمن، يُستخدم للآلام الخفيفة إلى المتوسطة، خاصة عندما يُفضل تجنّب مضادات الالتهاب.
إليك أفضل الأدوية المسكنة لألم الأسنان:
-
بروفين (Brufen) ٤٠٠ ملجم – 30 قرص
- المكوّن الفعّال: إيبوبروفين 400 ملغ (NSAID).
فعال في تسكين آلام الأسنان.
الاحتياطات: قد يسبب اضطرابات بالمعدة، وارتفاع ضغط الدم أو مشاكل بالكلى عند الاستخدام المطول.
اطلب بروفين الآن من ركيزة -
أدفيل (Advil) ٢٠٠ ملجم – 24 قرص
- المكوّن الفعّال: إيبوبروفين 200 ملغ.
يُستخدم لتخفيف ألم الأسنان.
الاحتياطات: لا يُنصح بتجاوز 1200–3200 ملغ يوميًا، ويجب تناوله مع الطعام لتقليل تأثيره على المعدة.
اطلب أدفيل الآن من ركيزة -
بانادول اكسترا (Panadol Extra) – ٢٤ قرص
- المكوّنات: باراسيتامول 500 ملغ + كافيين 65 ملغ.
يُستخدم لتخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط مع بداية مفعول سريعة (≈10 دقائق).
الاحتياطات: يُستخدم بحذر في حالات مشاكل الكبد.
اطلب بانادول اكسترا الآن من ركيزة -
ادول (Adol) ٥٠٠ ملجم – 24 كبسولة
- المكوّن الفعّال: باراسيتامول 500 ملغ.
الاستخدامات: مسكن لآلام الأسنان وخافض للحرارة.
الاحتياطات: آمن عند استخدامه بالجرعة الموصى بها، ويُستخدم بحذر في أمراض الكبد.
اطلب أدول الآن من ركيزة -
أوفلام (Oflam) – حبيبات فموية 50 ملغ – 10 أكياس
- المكوّن الفعّال: ديكلوفيناك بوتاسيوم سريع الامتصاص.
مسكن فعال لآلام الأسنان واللثة، خصوصًا بعد الخلع أو في حالات الالتهاب.
طريقة الاستخدام: يُذاب في الماء ويُتناول مع الطعام لتقليل اضطرابات المعدة.
اطلب أوفلام الآن من ركيزة
مسكنات آلام العضلات والمفاصل
ديكلوجيسك 1% جل (30 جم)
- المادة الفعالة: ديكلوفيناك الصوديوم 1%.
- الاستخدام:
- مضاد التهاب غير ستيرويدي (NSAID) يُستخدم موضعيًا لتخفيف الألم والالتهاب في حالات مثل: آلام المفاصل، والتواء العضلات، وآلام الظهر.
- الفعالية: يُمتص عبر الجلد ليقلل الالتهاب الموضعي دون تأثيرات جهازية كبيرة.
أفالون أكتيف كريم لتخفيف آلام العضلات – 100 مل
- المكونات النشطة: زيت الكافور، والمنتول، وساليسيلات الميثيل.
- الاستخدام:
- كريم موضعي يعمل على تنشيط الدورة الدموية وتوفير تأثير تبريدي ثم تسخيني، مما يساعد في تخفيف آلام العضلات والإجهاد البدني بعد التمارين أو الإصابات الخفيفة.
أرثريفليكس كريم – 100 جم
- المكونات النشطة: الكافور، والمنثول.
- الاستخدام:
- يُستخدم لتخفيف آلام المفاصل الناتجة عن الالتهاب أو خشونة المفاصل.
- الجلوكوزامين والكوندرويتين يُعتقد أنهما يساهمان في دعم الغضاريف وتحسين حركة المفصل.
كلوفين كريم جل – 50 جم
- المادة الفعالة: ديكلوفيناك داي إيثيل أمين.
- الاستخدام:
- كريم مضاد للالتهاب يُستخدم موضعيًا لعلاج آلام العضلات والمفاصل الناتجة عن الإصابات الرياضية، والروماتيزم، أو التهابات الأوتار.
بروفينال إكس بي – 20 قرص
- المادة الفعالة: إيبوبروفين.
- الاستخدام:
- مضاد التهاب غير ستيرويدي (NSAID) يُستخدم فمويًا لتخفيف الألم والالتهاب في حالات آلام المفاصل، والروماتويد، والعضلات.
- يُعد من الخيارات الشائعة للألم المتوسط.
مسكنات آلام الدورة الشهرية
سابوفين 400 مجم - 20 قرص
- المادة الفعالة: إيبوبروفين (Ibuprofen).
- الوظيفة: مضاد التهاب غير ستيرويدي (NSAID) يعمل على تقليل الألم والالتهاب.
- الاستخدام: فعال لتخفيف آلام الدورة الشهرية المتوسطة إلى الشديدة عن طريق تثبيط مادة البروستاغلاندين التي تسبّب التقلصات الرحمية.
- التحذيرات: يُستخدم بحذر في حالات قرحة المعدة أو مشاكل الكلى.
بروفين 400 ملغ - 30 قرص
- المادة الفعالة: إيبوبروفين (Ibuprofen).
- الوظيفة: نفس آلية سابوفين، إذ يُعد بروفين من أشهر مسكنات الألم المرتبطة بالدورة الشهرية.
- الاستخدام: يُساعد في تخفيف آلام أسفل البطن عند تناوله بانتظام في الأيام الأولى من الدورة.
- التحذيرات: تجنّبي استخدامه على معدة فارغة لتقليل احتمال تهيّج المعدة.
اميدول – 24 قرص
- المكونات الفعالة:
- باراسيتامول (Paracetamol): مسكن وخافض للحرارة.
- كافيين: يُعزز من تأثير الباراسيتامول ويقلل الشعور بالتعب.
- الاستخدام: يُستخدم لتخفيف الآلام الخفيفة إلى المتوسطة.
- التحذيرات: لا يُوصى بتناوله مع منتجات أخرى تحتوي على الباراسيتامول لتجنّب الجرعة الزائدة.
الآثار الجانبية لمسكنات الألم
قد تكون مسكنات الألم ضرورية في التعامل مع بعض المشكلات الصحية المزمنة مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، ولكن استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات مرتفعة قد يسبب آثارًا جانبية ومضاعفات صحية، منها:
- تلف في الكبد أو الكلى.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل؛ الإسهال، الإمساك، أو قرحة المعدة.
- مشكلات في القلب، وصعوبة في تخثر الدم مما قد يؤدي إلى نزيف شديد.
- الغثيان وحرقة المعدة.
- طنين في الأذنين أو فقدان السمع.
- تفاعلات تحسسية شديدة أو فرط في الحساسية.
تُعد المسكنات الأفيونية من أكثر الأنواع التي تُثير القلق، إذ ترتبط بآثار جانبية خطيرة تشمل ما يلي:
- مشاكل تنفسية قد تهدد الحياة.
- خطر الاعتماد الجسدي والإدمان.
- الحاجة لجرعات أعلى بمرور الوقت.
- صعوبة في الإقلاع عن الدواء رغم الأضرار.
- العزلة الاجتماعية.
- ظهور أعراض انسحاب عند التوقف المفاجئ.
ومع الوقت، قد تقل فعالية المسكنات الأفيونية، مما يدفع البعض لزيادة الجرعة، وهو ما يزيد احتمالية الإدمان والمضاعفات، لذلك، من الضروري استشارة الطبيب أو الصيدلي عند ظهور أي أعراض جانبية، وعدم تغيير الجرعة أو إيقاف الدواء دون إشراف طبي.
كما يُوصى باتباع أساليب غير دوائية لإدارة الألم المزمن، مثل: العلاج الطبيعي أو تقنيات الاسترخاء، حسب ما يوصي به الطبيب المعالج.
نصائح لاستخدام المسكنات بأمان
إليك بعض النصائح والإرشادات المهمة لضمان استخدام المسكنات بطريقة آمنة وفعالة:
- استشر طبيبك دائمًا: أخبر طبيبك بجميع الأدوية التي تتناولها، سواء كانت بوصفة طبية أو دون وصفة، بما في ذلك المكملات العشبية، إذ قد يؤثر تفاعل الأدوية في مدى أمان استخدام المسكنات.
- اتبع التعليمات بدقة: استخدم المسكنات فقط حسب الجرعة والمدة التي يحددها الطبيب أو الصيدلي، ولا تُعدل الجرعة من تلقاء نفسك، ولا تتوقف عن استخدام الدواء فجأة دون استشارة مختص.
- تجنب مشاركة الأدوية: لا تتناول أدوية موصوفة لأشخاص آخرين، ولا تُعطِ أدويتك لأحد، فاختيار الدواء المناسب يعتمد على حالتك الصحية الفردية.
- راقب الآثار الجانبية: إذا لاحظت أن المسكن لا يخفف الألم، أو بدأت تعاني من أعراض جانبية مزعجة، فتحدث مع طبيبك فورًا.
- خزن الأدوية بأمان: احفظ المسكنات في مكان آمن بعيدًا عن متناول الأطفال، ولا تتردد في إعادة أي أدوية غير مستخدمة إلى الصيدلية للتخلص منها بطريقة آمنة.
- بعض الحالات الصحية، مثل: قرحة المعدة، والهيموفيليا، ومشاكل القلب، والكلى أو الكبد، تتطلب تجنّب أنواع معينة من المسكنات مثل: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).
- إذا كنت مصابًا بأمراض مزمنة كالربو أو أمراض الأمعاء الالتهابية، استشر طبيبك قبل استخدام أي مسكن.
- كبار السن قد يكونون أكثر عرضة لآثار الأدوية الجانبية نتيجة استخدام عدة أدوية في نفس الوقت، لذلك ينبغي توخي الحذر الشديد.
- أثناء الحمل أو الرضاعة، يُعد الباراسيتامول الخيار الأكثر أمانًا، ويجب تجنّب الإيبوبروفين ما لم يُوصِ به الطبيب.
- اقرأ نشرة الدواء: تأكد من قراءة النشرة المرفقة مع الدواء لفهم طريقة الاستخدام والاحتياطات، وإذا كنت غير متأكد، لا تتردد في سؤال الطبيب أو الصيدلي.
استخدام المسكنات بوعي واحتياط يُساهم في تخفيف الألم دون التسبب في مشاكل صحية أخرى.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يُنصح باستشارة الطبيب في الحالات التالية:
- إذا كنت تستخدم مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية لألم مؤقت، ولكن الألم استمر أو لم تتحسن حالتك، أو إذا لم تكن متأكدًا من كيفية التعامل معه في المنزل.
- إذا لم تساعدك الأدوية في السيطرة على الألم، أو ظهرت لديك آثار جانبية.
- إذا كنت تشعر بالقلق من احتمال إدمانك أو إدمان شخص تعرفه على مسكنات الألم أو استخدامها بطريقة غير موصوفة، فاستشر الطبيب أو شجّعه على طلب المساعدة.
كما يجب طلب الرعاية الطبية الفورية في حال ظهور أعراض خطيرة بعد تناول مسكنات الألم، مثل:
- ردود فعل تحسسية (كالطفح الجلدي أو التورم).
- براز أسود اللون أو وجود دم في القيء أو ما يشبه القهوة المطحونة.
- تغيرات في الرؤية أو السمع.
- صداع شديد أو ألم حاد في المعدة.
- صعوبة في التبول أو تغير لون البول.
- اصفرار الجلد أو العينين (اليرقان).
- زيادة غير طبيعية في الوزن.