أسباب ظهور بقع بنية على الوجه: الأسباب والحلول الطبية والطبيعية

Causes of Brown Spots on the Face: Causes, Medical, and Natural Solutions

هل لاحظتِ مؤخرًا ظهور بقع بنية على وجهك لم تكن موجودة من قبل؟ هل جرّبتِ منتجات تفتيح كثيرة دون نتيجة تُذكر؟ لستِ وحدك. تعاني الكثير من النساء من البقع البنية على الوجه – سواء بسبب الشمس، أو الحمل، أو استخدام حبوب منع الحمل، أو حتى دون سبب واضح. ومع أن هذه البقع غالبًا لا تكون خطيرة، إلا أنها تؤثر على مظهر البشرة وثقة المرأة بنفسها، خاصةً عندما تصبح داكنة أو منتشرة.

في هذا الدليل، سنتعرّف سويًا على أسباب البقع البنية على الوجه، وكيف يمكن التعامل معها بطرق فعالة وآمنة. سنشرح الفرق بين أنواع التصبغات، ونقدّم علاجات طبية وحلولًا طبيعية مجرّبة، بالإضافة إلى نصائح مهمة تمنع ظهور البقع مجددًا. إذا كنتِ تبحثين عن إجابة حقيقية لسؤالك: "ما سبب البقع البنية على وجهي؟ وكيف أتخلص منها؟"—فأنتِ في المكان الصحيح.

ما هي البقع البنية؟ وكيف تختلف عن التصبغات الأخرى؟

البقع البنية هي مناطق مسطحة من الجلد تظهر أغمق من لون البشرة المحيط بها بسبب زيادة في الميلانين، وهي الصبغة التي تمنح الجلد لونه. وتُعد شكلاً من أشكال فرط التصبغ، ويمكن أن تتراوح فى اللون من البني الفاتح إلى البني الداكن.

ورغم أنها غالبًا ما تكون غير ضارة، من المهم التمييز بينها وبين التصبغات أو الحالات الجلدية الأخرى. إليك أبرز الأنواع الشائعة:

    • النمش (Ephelides): يظهر عادةً في الطفولة. يغمق لونه مع التعرض لأشعة الشمس ويتلاشى في الشتاء.

    • البقع الشمسية: على النقيض، تتطور تدريجيًا في سن الرشد بسبب التعرض المزمن لأشعة الشمس ولا تختفي في الفصول الباردة.

    • الكلف: شكل من أشكال فرط التصبغ يحدث نتيجة تغيرات هرمونية، يظهر على شكل بقع أكبر من اللون البني أو الرمادي المائل للبني، عادةً على الخدين أو الجبهة أو الشفة العليا.

  • فرط التصبغ التالي للالتهاب (PIH): يحدث بعد التهابات أو إصابات الجلد مثل حب الشباب أو الجروح أو الطفح الجلدي. يترك وراءه علامات بنية مسطحة أثناء تعافي الجلد.

  • الشامات أو سرطان الجلد: بخلاف البقع البنية، فإن الشامات تكون غالبًا مرتفعة عن سطح الجلد وتتكوّن من تجمع خلايا منتجة للصبغة. احذر من أي بقعة داكنة:
    • يتغير حجمها
    • لها حدود غير منتظمة
    • تظهر بأكثر من لون

    قد تكون هذه علامات على حالة خطيرة مثل سرطان الجلد (الميلانوما)، لذا يُنصح دائمًا بمراجعة طبيب الجلدية لتقييم أي بقعة جديدة أو متغيّرة في الشكل أو اللون.

    ما هي أسباب ظهور البقع البنية؟

    فيما يلي بعض الأسباب المحتملة لظهور البقع الداكنة على الجلد:

  • أضرار الشمس:

  • تُعرف أيضًا باسم البقع الشمسية أو التصبغات الشمسية أو بقع الكبد، وقد تظهر هذه البقع الداكنة بعد التعرض لأشعة الشمس أو أجهزة تسمير البشرة. الأجزاء الأكثر عرضة للشمس في الجسم مثل الوجه، اليدين، أو الذراعين، هي الأكثر عرضة لتكوين البقع الشمسية.

  • التغيرات الهرمونية:

  • الكلف هو حالة جلدية تؤدي إلى ظهور بقع صغيرة متغيرة اللون. تُعد أكثر شيوعًا بين النساء والحوامل، وغالبًا ما تحدث خلال سنوات الإنجاب.
    عادةً ما تؤثر هذه التصبغات على المناطق التالية:

    • الذقن
    • الخدين
    • جسر الأنف
    • الجبهة
    • الجلد فوق الشفة العليا

  • التهابات أو إصابات الجلد:

  • بعد شفاء نوبة من حب الشباب، أو التهاب الجلد مثل الإكزيما، أو جرح أو حرق، قد تترك المنطقة وراءها بقعة داكنة – وهذا ما يُعرف بفرط التصبغ التالي للالتهاب (PIH). أي نوع من الالتهاب يمكن أن يُحفّز إنتاج صبغة زائدة أثناء عملية شفاء الجلد.

  • الأدوية:

  • بعض الأدوية قد تجعل بشرتك أكثر عرضة للتصبغات. على سبيل المثال، بعض الأدوية المضادة للالتهاب، أو المضادات الحيوية، أو أدوية الصرع، أو الأدوية الهرمونية قد تُسبب ظهور بقع داكنة كأثر جانبي. غالبًا ما تظهر هذه التصبغات على شكل اسمرار عام أو بقع متفرقة في مناطق التعرض للشمس.

  • الاستعداد الوراثي:

  • الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أو من لديهم نمش غالبًا ما يرثون ميلًا وراثيًا لتكوين البقع البنية. النمش ذاته له أساس وراثي في الغالب (وغالبًا ما يرتبط بالشعر الأحمر أو الأشقر).

  • العمر:

  • مع التقدم في السن، تبدأ آثار التعرض المتراكم لأشعة الشمس في الظهور على شكل بقع الشيخوخة. كما أن عملية تجدد خلايا الجلد الطبيعية تتباطأ مع العمر، ما يجعل البقع الحالية تتلاشى ببطء أكبر.

  • مشكلات صحية كامنة:

  • في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي اضطرابات مثل مرض أديسون (اضطراب في الغدة الكظرية) أو مشاكل الغدة الدرقية إلى فرط تصبغ منتشر.
    كما ارتبط نقص بعض العناصر الغذائية (مثل نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك) بزيادة التصبغات، رغم أنها تُعد من الأسباب الأقل شيوعًا للبقع البنية المعزولة على الوجه.

    علاج تصبغات الوجه الناتجة عن الشمس

    تُعالج البقع البنية الناتجة عن الشمس (مثل بقع الشيخوخة والنمش) أساسًا عن طريق تقليل كمية الصبغة الزائدة وتشجيع تجدد خلايا الجلد. إليك أبرز الخيارات العلاجية الفعالة:

  • كريمات التفتيح الموضعية:

  • غالبًا ما يصف أطباء الجلد كريمات لتفتيح البقع الشمسية. المعيار الذهبي في العلاج هو الهيدروكينون، وهو عامل مبيض للبشرة يعمل على منع إنتاج الميلانين. قد تحتوي الكريمات الموصوفة على تركيبة تجمع بين الهيدروكينون والريتينويدات (مثل التريتينوين) مع كورتيكوستيرويد خفيف لتعزيز الفعالية وتقليل التهيج. ومع الاستخدام المنتظم، يمكن أن تتلاشى البقع خلال بضعة أشهر.

    في الحالات الخفيفة، يمكن استخدام كريمات تفتيح تُصرف بدون وصفة طبية تحتوي على مكونات مثل النياسيناميد (فيتامين B3)، فيتامين C، حمض الأزيليك، حمض الكوجيك، أو حمض الجليكوليك، وكلها تُساعد في تفتيح البقع الشمسية.

  • إجراءات يقوم بها طبيب الجلدية:

  • بالنسبة للبقع العنيدة أو الكبيرة، قد تكون العلاجات المهنية أكثر فعالية وتُعطي نتائج أسرع. من الخيارات الشائعة:

    • التقشير الكيميائي (مثل تقشير أحماض ألفا هيدروكسي، أحماض بيتا هيدروكسي، أو الفينول): يُستخدَم فيها محلول حمضي خفيف لتقشير الطبقات السطحية المصطبغة من الجلد.

    • التقشير الكريستالي أو المجهري: تقنيات لإعادة تسوية سطح الجلد عبر إزالة الطبقات السطحية.

    • العلاج بالتجميد: يتم فيها تجميد البقعة المصطبغة موضعيًا باستخدام النيتروجين السائل، ما يؤدي إلى تساقط الطبقة السطحية من الجلد وتفتيح اللون لاحقًا.

    • العلاج بالليزر أو الضوء النبضي المكثف (IPL): تُستخدم أطوال موجية محددة لاستهداف صبغة الميلانين في الجلد. أكثر أنواع الليزر شيوعًا لعلاج البقع: Q-switched والليزر الجزئي.

    تتطلب هذه الإجراءات غالبًا عدة جلسات، وقد تُسبب آثارًا جانبية مثل الاحمرار (erythema)، فرط التصبغ التالي للالتهاب (خاصةً في البشرة الداكنة)، القشور، أو نادرًا التندب. لذلك، من الضروري اختيار الطبيب المؤهل وتحديد العلاج المناسب بدقة.

  • العلاجات الطبيعية والمنزلية:

  • يلجأ بعض الأشخاص إلى وسائل طبيعية لتفتيح البقع الشمسية بلطف. وعلى الرغم من أن النتائج تختلف، إلا أن بعض المكونات الطبيعية لها دلائل على فعاليتها، مثل:

    • جل الصبار: يحتوي على مركب الأليسين الذي قد يساعد في تقليل إنتاج الميلانين.

    • مستخلص جذر العرقسوس: يُستخدم في بعض الكريمات لتأثيره المفتّح للبشرة.

    • فيتامين C: كمضاد أكسدة يُساعد في تفتيح البشرة (سواء من مصادر طبيعية مثل عصير الليمون أو زيت ثمر الورد).

    • الكركم: أظهرت بعض الدراسات تأثيرًا لتقليل فرط التصبغ.

    غالبًا ما تكون العلاجات الطبيعية لطيفة وتأخذ وقتًا أطول لإظهار النتائج، لذا فهي مناسبة أكثر للبقع الخفيفة أو كعلاج داعم. تأكدي دائمًا من اختبار المنتج على منطقة صغيرة من الجلد لتجنب التهيج.

    أفضل الكريمات والمنتجات لتفتيح البقع الداكنة

    يتطلب التخلص من البقع الداكنة استخدام مكونات العناية بالبشرة المناسبة. تتوفر العديد من كريمات وأمصال التفتيح التي تساعد على توحيد لون البشرة. إليكِ بعضًا من أفضل المكونات والمنتجات المعروفة بتفتيح البقع البنية:

  • الهيدروكينون:

  • الهيدروكينون يُعد من أقوى المكونات المستخدمة في علاج فرط التصبغ. يعمل عن طريق تثبيط الإنزيم المسؤول عن إنتاج الميلانين، مما يساعد على تفتيح البقع الداكنة تدريجيًا وتوحيد لون البشرة. تحتوي المنتجات المتوفرة بدون وصفة طبية عادةً على تركيز يصل إلى 2%، بينما تُستخدم التركيبات الأقوى مثل 4% لعلاج التصبغات العنيدة، ولكن لفترات محدودة.

    يوصي أطباء الجلد غالبًا باستخدام الهيدروكينون لمدة 8 إلى 12 أسبوعًا، يتبعها فترة راحة لتجنّب تهيّج البشرة أو عودة التصبغات. من الأمثلة الموثوقة على هذه المنتجات  افالون افوكوين 4%، والذي يحتوي على 4% هيدروكينون، ويُستخدم لعلاج البقع الداكنة العنيدة وتفاوت لون البشرة بشكل فعّال.

  • فيتامين C ومضادات الأكسدة الأخرى:

  • يعد فيتامين سي مضاد أكسدة قوي يُضفي إشراقة على البشرة عن طريق تقليل إنتاج الميلانين وحمايتها من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. ويُفضل استخدامه بصيغة حمض الأسكوربيك النقي (L‑ascorbic acid) أو مشتقاته المُثبّتة مثل فوسفات اسكوربيل الصوديوم. كما تدعم مضادات الأكسدة الأخرى، بما في ذلك فيتامين هـ والريسفيراترول، إصلاح البشرة وتعزيز إشراقتها.

    مثال فعّال على ذلك هو سيروم ميدينا فارم – فيتامين C، والذي يجمع بين فيتامين C وحمض الهيالورونيك؛ إذ يتكوّن من مزيج من مضادات الأكسدة التي تضفِي إشراقًا ولمعانًا على البشرة الباهتة والمجهدة.

  • النياسيناميد (فيتامين B3):

  • يُعد النياسيناميد من المكوّنات متعددة الفوائد في العناية بالبشرة؛ فهو يُبطئ من انتقال الصبغة إلى خلايا الجلد، يقلل الالتهابات، ويقوّي الحاجز الواقي للبشرة. يوجد في العديد من الكريمات والسيرومات المخصصة لتفتيح البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة.

    أحد الخيارات الشهيرة والفعالة هو  سيروم ذا اورديناري نياسيناميد 10% + زنك 1%، حيث يجمع بين تركيز عالٍ من النياسيناميد مع الزنك للمساعدة في تقليل شوائب البشرة وتفتيح التصبغات بمرور الوقت. 

  • حمض الكوجيك، حمض الأزيليك، والاربوتين:

  • تُعرف هذه المكونات بقدرتها على تثبيط إنتاج الميلانين وتشجيع توحيد لون البشرة. يعمل حمض الكوجيك عن طريق تثبيط إنزيم التيروزيناز (المسؤول عن تكوين الصبغة)، بينما يُعتبر ألفا-أربوتين نسخة ألطف من الهيدروكينون وتوفر تأثيرًا مفتّحًا بدون آثار جانبية قوية.

    خيار مستهدف وفعّال هو سيروم ميدينا فارم – مضاد البقع الداكنة، والذي يجمع بين حمض الكوجيك، و ألفا-أربوتين، ومستخلصات نباتية مضادة للأكسدة مثل الرمان والجاردينيا، إلى جانب إيلاستين متحلل لدعم الترطيب والمرونة. صُمم هذا المنتج لتقليل التصبغات الحالية ومنع ظهور بقع جديدة، مما يترك البشرة ناعمة، مشرقة، ومتوازنة عند استخدامه بانتظام.

  • أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs):

  • تساعد مكونات مثل حمض الجليكوليك وحمض اللاكتيك – الموجودة عادة في التونرات المقشرة أو الأقنعة الكيميائية – على إزالة الطبقة السطحية من الخلايا الميتة والمصطبغة، مما يعزز تجدد البشرة ويقلل من تفاوت اللون مع الوقت.

    من الخيارات القوية في هذا المجال ذا اورديناري محلول التقشير العادي مع أحماض ألفا وبيتا هيدروكسي، وهو مقشر كيميائي عالي التركيز يجمع بين أحماض ألفا وبيتا هيدروكسي لتقشير عميق يستهدف التصبغات والجلد الباهت والمسام الواسعة. يجب الالتزام بتعليمات الاستخدام لتجنب التهيج.

    نظرًا لأن أحماض AHAs تزيد من حساسية البشرة لأشعة الشمس، من الضروري ترطيب البشرة جيدًا بعد الاستخدام والالتزام بوضع واقٍ شمسي واسع الطيف يوميًا للحفاظ على النتائج وحماية البشرة.

  • واقي الشمس:

  • رغم أن واقي الشمس لا يُعتبر من منتجات التفتيح المباشرة، إلا أنه يُعد من أقوى الأدوات في علاج البقع البنية ومنع ظهورها مجددًا. فبدون حماية يومية من الشمس، لن تنجح حتى أفضل الكريمات والسيرومات في تقديم النتائج المرجوة. التعرض للشمس هو العامل الأول في تحفيز إنتاج الميلانين الزائد، لذا فإن حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية أمر أساسي في أي خطة لعلاج التصبغات.

    خيار موثوق به هو لاروش بوزيه - أنثيليوس يو في موني 400 واقي من الشمس غير مرئي بعامل حماية+50،  يُقدّم هذا الواقي حماية عالية جدًا ضد الأشعة UVA وUVB، بما في ذلك الأشعة UVA الطويلة جدًا التي تُعد من الأسباب الأساسية للتصبغات العميقة والشيخوخة المبكرة. تركيبته خفيفة وغير دهنية، مما يجعله مثاليًا للاستخدام اليومي، كما أنه مناسب للبشرة الحساسة أو المعرضة للتصبغات.

    كيف تمنعين رجوع البقع البنية بعد العلاج؟ إليك 6 نصائح مهمة

    بعد أن تنجحي في تفتيح البقع البنية، بالتأكيد لا ترغبين في عودتها مجددًا أو ظهور بقع جديدة. نظرًا لأن فرط التصبغ قد يعود بسهولة عند التعرض لمثيرات مثل الشمس أو التغيرات الهرمونية، فإن الوقاية تتطلب استمرارية. إليكِ أهم النصائح للحفاظ على بشرتك خالية من البقع:

  • استخدمي واقي الشمس يوميًا بلا استثناء: اختاري واقيًا واسع الطيف بمعامل حماية SPF 30–50+ يوميًا، مهما كان الطقس. أعيدي استخدامه كل ساعتين عند التعرّض للشمس، واستخدمي القبعات والنظارات الشمسية للحماية الإضافية. تجنبي الشمس ما بين الساعة 10 صباحًا و4 عصرًا، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقصى قوتها.

  • حافظي على روتين عناية يمنع التصبغات: استمري باستخدام المنتجات التي تقلل من إنتاج الميلانين مثل فيتامين C، الريتينول، أو النياسيناميد. الاستخدام اليومي المنتظم هو مفتاح الحماية من التصبغات الجديدة.

  • تجنبي التعرض للشمس المباشرة: التعرض المتعمد للشمس أو أجهزة التسمير يُحفّز التصبغات. إذا كنتِ ترغبين في إطلالة برونزية، اختاري مستحضرات التسمير الذاتي أو المكياج بدلًا من تعريض بشرتك للأشعة فوق البنفسجية.

  • عالجي الأسباب الهرمونية: إذا كانت التصبغات مرتبطة بالحمل أو وسائل منع الحمل، استشيري طبيبك. يمكن أن تساعد بعض العلاجات مثل حمض الترانيكساميك في علاج الكلف. في جميع الحالات، يجب الالتزام الصارم بالحماية من الشمس.

  • عالجي مشاكل البشرة بسرعة: حب الشباب، الإكزيما، أو الإصابات الجلدية يمكن أن تترك علامات داكنة. عالجي الالتهابات فورًا وتجنبي العبث بالبشرة لمنع فرط التصبغ التالي للالتهاب.
  • اتبعي نمط حياة صحي وعناية منتظمة بالبشرة: تناولي أطعمة غنية بمضادات الأكسدة، حافظي على الترطيب، وتجنبي التدخين. قومي بتقشير لطيف أسبوعيًا باستخدام أحماض مثل AHA أو BHA لتسريع تجدد البشرة وتخفيف التصبغات السطحية—لكن لا تبالغي في التقشير.
  • باتباع هذه النصائح، يمكنكِ تقليل فرص عودة البقع البنية بشكل كبير. الوقاية عملية مستمرة اعتبريها جزءًا من روتينك اليومي. مع حماية شمسية فعالة وروتين عناية منتظم، ستحصلين على بشرة أكثر تناسقًا وصفاءً طوال العام.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقا

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة

    يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها