هل تشعر بوخز أو تنميل يظهر ويختفي في قدميك؟ هل تعاني من أعراض تشبه الصعقة الكهربائية في قدميك خاصة أثناء الليل؟ هل يؤلمك حتى مجرد لمس الغطاء لقدميك وقت النوم؟ إذا كانت إجابتك بنعم، فربما يكون التهاب الأعصاب هو السبب، تابع قراءة هذه المقالة لتعرف أكثر عن إلتهاب الأعصاب وما هي أعراضه وأسبابه وطرق العلاج.
ما هو التهاب الأعصاب وأنواعه الرئيسية؟
التهاب الأعصاب "neuritis"، أو "الاعتلال العصبي" هو حالة تحدث نتيجة تلف الأعصاب، مما يسبب الشعور بالألم أو الضعف أو التنميل أو الوخز في منطقة أو أكثر من الجسم، وقد يحدث تلف الأعصاب نتيجة لما يلي:
- مرض معين.
- عدوى.
- إصابة.
- استخدام بعض الأدوية.
- إدمان الكحول لفترات طويلة.
وفي بعض الحالات، قد لا يكون هناك سبب واضح.
أنواع التهاب الأعصاب المختلفة
يوجد العديد من أنواع الاعتلالات العصبية، وغالبًا يُسمى كل نوع منها وفقًا لما يلي:
- الجزء أو المنطقة المتأثرة في الجسم.
- سبب تلف الأعصاب.
- عدد الأعصاب المصابة.
الاعتلال العصبي اللاإرادي
يحدث عندما تتلف الأعصاب المسؤولة عن تنظيم الوظائف التلقائية للجسم، مثل: الهضم، وضغط الدم، والمثانة.
الاعتلال العصبي السكري
هو أحد مضاعفات مرض السكري، وهو يصيب غالبًا أعصاب اليدين والقدمين، وقد يمتد تأثيره إلى الأعصاب التي تتحكم في الوظائف التلقائية، أو إلى أعصاب الوركين والفخذين أحيانًا.
إلتهاب الأعصاب الطرفية
يصيب هذا النوع الأعصاب الموجودة في أطراف الجسم، مثل: القدمين، والساقين، واليدين، والذراعين.
الاعتلال العصبي البؤري أو الأحادي
يستهدف هذا النوع عصبًا واحدًا فقط، ومن أمثلته: متلازمة النفق الرسغي، وشلل الوجه النصفي (شلل بيل).
الاعتلال العصبي المتعدد
يصيب هذا النوع عدة أعصاب في وقت واحد، ويُعتبر هو الشكل الأكثر شيوعًا بين المصابين بالاعتلال العصبي.
فهم التهاب الأعصاب وتأثيره على الجسم
يؤثر التهاب الأعصاب تدريجيًا على وظائف الجسم، ويمر بعدة مراحل تختلف في شدتها وتأثيرها:
- المرحلة المبكرة:
تبدأ الأعراض في هذه المرحلة بشكل خفيف، مثل: الشعور بوخز بسيط أو تنميل مؤقت، ويمكن السيطرة على الأعراض في هذه المرحلة دون تدخل كبير، ويُعتبر هذا الوقت هو الأفضل لطلب الاستشارة الطبية والبدء بالعلاج، لتفادي تدهور الحالة.
- المرحلة المتوسطة:
تصبح الأعراض أكثر وضوحًا وتزداد حدتها، وقد تشمل آلامًا مزعجة، وصعوبة في النوم نتيجة الانزعاج العصبي المتكرر.
- المرحلة المتأخرة:
تزداد شدة الأعراض لتشمل ضعفًا في العضلات، وآلامًا مستمرة، وخدرًا قد يعيق الحركة، وأيضًا يزداد خطر التعرض للإصابات والمضاعفات بسبب ضعف الإحساس وتلف الأعصاب المتقدم.
أعراض التهاب الأعصاب: كيف تتعرف عليها؟
تختلف أعراض التهاب الأعصاب حسب نوع الأعصاب المصابة ومرحلة المرض، إذ في المراحل المبكرة، قد تكون الأعراض خفيفة أو غير واضحة، بينما تزداد حدة الأعراض مع تقدم الحالة، وقد تؤدي إلى تلف الأعصاب بشكل دائم، أو قد تؤدي في بعض الحالات إلى فقدان القدرة على الحركة.
الأعراض الشائعة لالتهاب الأعصاب
تشمل الأعراض الحسية لالتهاب الأعصاب ما يلي:
- ألم يشبه الطعن أو إحساس بالحرقان يظهر ويختفي، وقد يزداد ليلًا.
- تنميل.
- وخز يشبه "وخز الإبر".
- إحساس كالصعقة الكهربائية.
مع استمرار تلف الأعصاب، قد تظهر أعراض مزمنة مثل:
- ضعف في العضلات.
- فقدان الإحساس أو القدرة على الحركة.
- مشكلات في التوازن.
أما إذا كان إلتهاب الأعصاب يؤثر على الأعصاب اللاإرادية، فقد تظهر بعض الإضطرابات في وظائف الجسم الداخلية، مثل:
- مشاكل في الهضم (مثل: الشعور بالشبع بسرعة عند تناول الطعام).
- اضطرابات في الأمعاء (مثل: الإسهال أو الإمساك).
- مشاكل في المثانة.
- ضعف في الأداء الجنسي (مثل: ضعف الانتصاب).
- اضطرابات في التعرق.
- الشعور بالدوخة أو الدوار.
أعراض التهاب الأعصاب الطرفية بالتفصيل
تتعدد أعراض التهاب الأعصاب الطرفية وتختلف باختلاف الحالة، فقد يصيب هذا الاضطراب عصبًا واحدًا، أو مجموعة من الأعصاب المرتبطة، أو عدة أعصاب في مناطق مختلفة من الجسم، وتعتمد الأعراض على نوع الإشارات العصبية المتأثرة، والتي قد تشمل أكثر من نوع.
تنقسم أعراض التهاب الأعصاب الطرفية إلى الأنواع التالية :
- أعراض حركية.
- أعراض حسية.
- أعراض لا إرادية.
الأعراض الحركية
ينقل الجهاز العصبي الطرفي (المحيطي) الإشارات الحركية من الدماغ إلى العضلات، وهي أوامر تُمكّن الجسم من الحركة، وتعتمد صحة العضلات ووظيفتها على هذا الاتصال العصبي المستمر.
تشمل الأعراض الحركية المرتبطة بالتهاب الأعصاب الطرفية ما يلي:
- تشنجات أو اهتزازات لا إرادية في العضلات.
- ضعف أو شلل في عضلات معينة.
- ضمور تدريجي في الكتلة العضلية.
- صعوبة في رفع مقدمة القدم وأصابعها أثناء المشي، وهي حالة تُعرف باسم "سقوط القدم".
الأعراض الحسية
تنقل الأعصاب الطرفية المعلومات الحسية من العالم الخارجي إلى الدماغ على شكل إشارات عصبية، ليقوم الدماغ بمعالجتها وتحويلها إلى إحساس، وعند حدوث التهاب في الأعصاب الطرفية، قد تتأثر هذه العملية، مما يؤدي إلى اضطراب في استقبال الإحساس أو إرساله إلى الدماغ.
من أبرز الأعراض الحسية لالتهاب الأعصاب الطرفية:
- الإحساس بوخز في المنطقة المصابة من الجسم.
- خدر أو ضعف في الإحساس بالألم أو بتغيرات الحرارة، ويظهر ذلك غالبًا في القدمين.
- ألم حارق أو حاد، خاصة في القدمين.
- الشعور بألم من اللمسات الخفيفة التي لا يُفترض أن تُسبب ألمًا، مثل: لمس بسيط جدًا.
- فقدان التوازن أو صعوبة في التنسيق الحركي، نتيجة ضعف الإحساس بموقع اليدين أو القدمين.
الأعراض اللاإرادية
يقوم جسم الإنسان بعدة وظائف تلقائية تحدث دون تدخل أو وعي من الإنسان، مثل: التعرق، والهضم، وتنظيم ضغط الدم، تنقل الألياف العصبية اللاإرادية الإشارات التي تنظم هذه العمليات، وأي خلل فيها قد يؤدي إلى اضطراب في أدائها، فقد تعمل بعض الوظائف بشكل متقطع أو تتوقف تمامًا.
تشمل الأعراض اللاإرادية الناتجة عن التهاب الأعصاب الطرفية ما يلي:
- إمساك أو إسهال، ويزداد ذلك غالبًا خلال الليل.
- شعور بالغثيان، وانتفاخ في البطن، وكثرة التجشؤ.
- انخفاض ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى دوخة أو شعور بالإغماء عند الوقوف.
- تسارع في ضربات القلب.
- تعرق مفرط أو انعدام التعرق.
- مشاكل جنسية، مثل: ضعف الانتصاب عند الرجال.
- صعوبة في تفريغ المثانة.
- فقدان التحكم في حركة الأمعاء.
أعراض التهاب الأعصاب في القدم بشكل خاص
تشمل أعراض التهاب الأعصاب في القدم ما يلي:
- شعور تدريجي بالخدر أو الوخز في القدمين، وقد يمتد إلى الساقين.
- ألم حارق يشبه اللسع أو الطعن.
- تصبح القدمان حسّاستين جدًا للمس، حتى اللمسات الخفيفة جدًا مثل: لمس الغطاء.
- الشعور بالألم عند لمس القدمين أو الضغط عليهما، حتى أثناء الأنشطة غير المؤلمة عادة.
- ضعف العضلات، وصعوبة في تحريك القدم أو الكاحل، مما قد يسبب مشاكل في المشي مثل تدلي القدم.
- فقدان التوازن، وذلك نتيجة لضعف الإحساس بموقع القدمين، ما يؤدي إلى صعوبة في التوازن والتناسق الحركي.
- إحساس غير طبيعي مثل: الشعور بارتداء جوارب رغم عدم وجودها فعليًا.
- مشاكل وتقرحات في الجلد، وذلك بسبب فقدان الإحساس، إذ قد تمر الجروح أو التقرحات دون ملاحظة، مما يزيد من خطر العدوى والمضاعفات.
أسباب التهاب الأعصاب: نظرة معمقة
يوجد العديد من الأسباب لالتهاب الأعصاب، ويُعتبر داء السكري من أكثر الأسباب شيوعًا، وقد يكون السبب في بعض الحالات وراثيًا، أو بسبب حالات صحية كامنة تؤدي إلى تلف الأعصاب، وفي بعض الأحيان، لا يمكن تحديد سبب واضح للإصابة.
الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى التهاب الأعصاب
تشمل الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى التهاب الأعصاب ما يلي:
- السكري: السبب الأكثر شيوعًا، خاصة عند ارتفاع السكر والدهون في الدم.
- الضغط على الأعصاب: مثل متلازمة النفق الرسغي واعتلال العصب الزندي.
- أسباب وراثية: مثل مرض شاركو-ماري-توث.
- أمراض المناعة: مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- الإصابات: كالحوادث والسقوط والكسور.
- العدوى: مثل فيروس HIV، داء لايم، والهربس.
- أمراض الكلى: بسبب تراكم السموم في الجسم.
- بعض الأدوية: خاصة أدوية السرطان (العلاج الكيميائي والإشعاعي).
- التسمم: نتيجة التعرض لمواد مثل: الزئبق أو الرصاص.
- سوء التغذية: بسبب نقص فيتامينات مثل: B12 والثيامين.
- الإقامة الطويلة في العناية المركزة: خاصة مع قلة الحركة أو العدوى الشديدة.
- الأورام: عند ضغطها على الأعصاب.
- متلازمة غيلان باريه: مرض مناعي يُسبب ضعفًا وألمًا في الأعصاب.
وفي بعض الحالات قد لا يُعرف السبب في التهاب الأعصاب.
عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة
توجد عدة عوامل خطر للإصابة بالتهاب الأعصاب، تشمل هذه العوامل ما يلي:
- داء السكري (مع الأخذ بعين الاعتبار مدة الإصابة والعمر).
- اعتلال الشبكية السكري.
- التاريخ العائلي للمرض.
- مقاومة الإنسولين.
- ارتفاع سكر الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI).
- السمنة.
- قلة النشاط البدني.
- مقدمات السكري.
- نقص الفيتامينات.
- التدخين.
- تعاطي الكحول.
- الحركات المتكررة.
تشخيص التهاب الأعصاب
يُعد التشخيص المبكر لالتهاب الأعصاب أمر بالغ الأهمية، إذ يساعد على منع تفاقم الأعراض وحدوث تلف دائم في الأعصاب، وتجاهل الحصول على العلاج بعد التشخيص الصحيح، قد يؤدي إلى زيادة الألم والضعف العصبي بشكل يصعب عكسه لاحقًا.
1. التاريخ الطبي
في بداية التقييم، سيطرح عليك الطبيب مجموعة من الأسئلة حول الأعراض التي تعاني منها، مثل: وقت ظهورها، ومدى شدتها، وما إذا كانت تزداد أو تتحسن في مواقف معينة، كما يستفسر أيضًا عن حالتك الصحية العامة، والأدوية أو العلاجات التي تستخدمها، والتاريخ الطبي لعائلتك، بالإضافة إلى نمط حياتك ونظامك الغذائي.
2. الفحص السريري
بعد ذلك، يُجري الطبيب فحصًا سريريًا عامًا لقياس العلامات الحيوية ومراجعة تاريخك الصحي، يليه فحص عصبي متخصص لتقييم الإحساس والحركة وردود الفعل، وقد يشمل الفحص اختبارًا بوخز الإبرة لمعرفة مدى استجابة الأعصاب الحسية، خاصة في القدمين والكاحلين.
3. الاختبارات التشخيصية
- للكشف عن الأسباب الكامنة، قد يطلب الطبيب فحوصات دم للتحقق من وجود مشاكل مناعية، أو نقص في الفيتامينات، أو سموم، أو الأمراض المُسببة، مثل مرض السكري.
- في بعض الحالات، قد تُجرى فحوصات تصويرية مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الموجات فوق الصوتية، وذلك للكشف عن تلف الأعصاب، أو التهابات، أو أورام، أو إصابات محتملة.
- يمكن أيضًا أن تُطلب فحوصات كهربائية مثل: تخطيط كهربية العضل (EMG)، ودراسات التوصيل العصبي، لقياس مدى كفاءة الأعصاب في أداء وظائفها.
- إذا لم يتم التوصّل إلى التشخيص بدقة، فقد يُوصي الطبيب بإجراء فحوصات وراثية للكشف عن وجود أسباب جينية.
- في بعض الحالات، تُؤخذ خزعة من الجلد لتحليل كثافة الألياف العصبية الصغيرة وتقييم مدى تأثّر الأعصاب الطرفية بدقة.
علاج التهاب الأعصاب: خيارات متنوعة لتحسين نوعية الحياة
يعتمد علاج التهاب الأعصاب أولاً على معالجة السبب الكامن وراء الأعراض، إذ يمكن أن يساعد التحكم في هذه الحالة الأساسية على تقليل الأعراض وتعافي الأعصاب التالفة، وقد يوصي الطبيب بعلاجات إضافية، مثل: الأدوية لتخفيف الألم أو الضعف العضلي، وبعضها يحتوي على خصائص مضادة للاكتئاب أو التشنجات، كما قد تفيد المسكنات الموضعية بعض المرضى.
طرق علاج التهاب الأعصاب المختلفة
تشمل طرق علاج التهاب الأعصاب ما يلي:
- تعديلات نمط الحياة: مثل تقليل السكر، الغلوتين، الكربوهيدرات المُكررة، واتباع نظام نباتي قليل الدهون، مما قد يُخفف الأعراض.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد في تنظيم سكر الدم وتحسين الدورة الدموية، وقد تقي الأعصاب الطرفية من التلف، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء.
- العلاج بالأدوية: مثل أميتريبتيلين، دولوكستين، بريجابالين، وجابابنتين، وتُستخدم أيضًا لعلاج الاكتئاب، والقلق، والصرع، وقد تُسبب آثارًا جانبية عند الجرعات العالية، ويمكن وصف كريمات موضعية ومضادات للاختلاج والاكتئاب.
- تبادل البلازما: إجراء يُزال فيه الدم الذي يحتوي على مكونات التهابية ويُستبدل ببلازما نظيفة، للمساعدة في علاج تلف الأعصاب بالأطراف (تستخدم في حالة الأمراض المناعية، مثل متلازمة غيلان باريه).
- تحفيز الأعصاب الكهربائي (TENS): يُستخدم لتقليل الألم عبر إرسال نبضات كهربائية خفيفة للأعصاب المتأثرة.
- الجراحة: لحالات مثل: متلازمة النفق الرسغي أو انضغاط الأعصاب، وقد يُوصى بجراحة الأعصاب الطرفية عند فشل العلاجات الأخرى.
إعادة التأهيل
تشمل إعادة التأهيل العلاج الطبيعي والوظيفي لمساعدة المريض على استعادة القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
في برامج إعادة التأهيل، يعمل الفريق الطبي المختص مع المريض على:
- إعداد خطة فردية للحفاظ على الوظائف أو تحسينها.
- التوصية باستخدام أجهزة مساعدة (مثل: العكازات، المشايات، الكراسي المتحركة، الجبائر) وتحسين بيئة المنزل لتسهيل الحركة.
- تقديم نصائح لتعديل الأنشطة وتوفير الطاقة.
- اقتراح تمارين لتقوية الساقين والقدمين، مثل: ركوب الدراجة بوضعية الاستلقاء، أو استخدام أدوات تقوية الركبة.
ما هو علاج التهاب الأعصاب الطرفية تحديدًا؟
يعتمد علاج التهاب الأعصاب الطرفية على السبب الأساسي للحالة، تشمل طرق العلاج ما يلي:
- تخفيف الألم وتحسين جودة الحياة:
هناك عدة علاجات يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتحسين القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يكون الجمع بين أكثر من علاج هو الخيار الأفضل.
- مسكنات الألم:
يمكن استخدام مسكنات الألم التي تُصرف بدون وصفة طبية مثل:
- الأسيتامينوفين (تايلينول).
- مضادات الالتهاب مثل: الأسبرين والإيبوبروفين.
لكن يجب الحذر من استخدامها لفترات طويلة لأنها قد تؤثر على الكبد أو المعدة.
- أدوية موضعية بدون وصفة طبية:
- أبسوربين جونيور: يحتوي على المنثول ومكونات عشبية لتخفيف ألم العضلات.
- كريم الكابسيسين: يحتوي على خلاصة الفلفل الحار ويساعد على تخفيف الألم.
- نيوراجين بي إن: كريم نباتي مخصص لألم الأعصاب في اليدين والقدمين.
- سور نو مور: مخدر عشبي قد يخفف من الشعور بالانزعاج العصبي.
- أدوية بوصفة طبية:
تتوفر أدوية أقوى يمكن وصفها من قبل الطبيب، منها:
- لصقات الليدوكايين.
- بريجابالين (دواء للصرع).
- دولوكستين (مضاد اكتئاب).
- الستيرويدات.
- الأدوية المخدرة (تُستخدم بحذر).
- لعلاج الضعف الجنسي المرتبط بتلف الأعصاب قد يصف الطبيب أدوية مثل:
- سيلدينافيل.
- فاردينافيل.
- تادالافيل.
- أفانافيل.
- العلاجات الطبية الأخرى:
- فصادة البلازما: إجراء يُستخدم لإزالة الأجسام المضادة المهيجة من الدم (يستخدم في حالة الأمراض المناعية، متلازمة غيلان باريه).
- التخدير العصبي الموضعي: حقن مخدر مباشرة في الأعصاب لتخفيف الألم.
- التحفيز العصبي الكهربائي عبر الجلد (TENS).
- الجبائر والدعامات:
تُستخدم الجبائر لدعم العضلات الضعيفة وتثبيت المفاصل، مما يُقلل من الألم ويحسن الثبات، مثال على ذلك: جبيرة المعصم قد تُخفف من أعراض متلازمة النفق الرسغي أثناء النوم.
خيارات علاج التهاب الأعصاب في القدم
تشمل طرق علاج التهاب الأعصاب في القدم ما يلي:
- الأدوية: تُستخدم لتخفيف الألم، وتشمل مضادات الاكتئاب، ومضادات التشنجات، ومسكنات الألم.
- العلاج الطبيعي والمهني: يهدف إلى تعزيز القوة والتوازن وتخفيف الألم.
- الأجهزة المساعدة: مثل الجبائر أو العكازات، وتساعد على تحسين القدرة على الحركة.
- العلاجات التكميلية: مثل الوخز بالإبر والتدليك، إذ قد تُساهم في تخفيف الأعراض لدى بعض الأشخاص.
- التحكم في الأمراض المسببة: مثل ضبط مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.
أهمية استشارة الطبيب لتحديد خطة العلاج المناسبة
استشارة الطبيب هي خطوة أساسية عند ظهور أعراض التهاب الأعصاب، إذ قد تبدأ الأعراض قبل حدوث تلف دائم في الأعصاب، مما يتيح فرصة للتدخل المبكر والحد من المضاعفات أو حتى عكس مسار الحالة، ويساهم التواصل المستمر مع الطبيب المختص في مراقبة الأعراض وتقييم فعالية العلاج، كما يساعد في تعديل الخطة العلاجية عند ظهور آثار جانبية أو تغييرات تؤثر على الحياة اليومية.
لا يجب إهمال المتابعة الطبية، إذ تساهم في الوقاية من المضاعفات المحتملة، خاصة عند فقدان الإحساس في القدمين، ما يزيد من خطر الإصابة بقرح القدم والتهابات الجلد ومشاكل العظام والمفاصل، بالإضافة إلى مشاكل التوازن وزيادة احتمالية السقوط، كما قد تظهر مضاعفات خطيرة نتيجة تأثر الأعصاب التي تتحكم في وظائف حيوية كالتنفس وضغط الدم وضربات القلب، مما يعزز الحاجة إلى خطة علاجية دقيقة ومتابعة طبية منتظمة.